أخبار سياسية

ذكرت أنباء صحفية فلسطينية أن مسؤولاً فرنسياً استخبارياً رفيع المستوى التقى في دمشق مساء الأربعاء الماضي عدداً من قيادات حركة حماس في إطار المساعي الرامية إلى إنجاز صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة، وأن فرنسا حصلت على موافقة إسرائيل وحماس على المشاركة في الجهود المبذولة لإنجاز الصفقة. 

أنهت الولايات المتحدة وروسيا التفاوض حول ثلاثة ملاحق فنية لمعاهدة ستارت الجديدة لخفض السلاح النووي .

أعلنت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة”، أمس، أن أسطول سفن ضخماً يتأهب للذهاب إلى قطاع غزة، في عملية هي الأولى من نوعها من حيث عدد السفن والمشاركين فيها . ونقلت “د .ب .أ” عن الحملة قولها في بيان إن العديد من وسائل الإعلام العالمية الكبرى تستعد للمشاركة في هذا الأسطول الذي ينظم تحت شعار “إمداد نبضات قلب”، وبينها شبكة “يورو نيوز” الأوروبية .

أعلن طارق الهاشمي، النائب السني للرئيس العراقي، جلال الطالباني، أن مجلس الرئاسة الذي يضمهما، إلى جانب نائب الرئيس الشيعي، عادل عبدالمهدي، سيعقد قريبا اجتماعا عاجلا لبحث تداعيات العملية الانتخابية في البلاد، خاصة وأن طالباني رحب بالدعوة السبت.

في ظل احتدام الجدل بشأن الاستيطان كشرط فلسطيني لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين، تلجأ إسرائيل إلى حيلة أخرى لتعزيز النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية تتمثل في القطاع الخاص.

لم تنته فصول التسلل الأميركي إلى الحدود اللبنانية السورية، وكشفت الوقائع المتصلة بها اختراقات أمنية خطيرة، تقوم بها السفارة الأميركية للأرجاء اللبنانية، متجاوزة الحد الأدنى من الأصول القانونية والدبلوماسية التي تنبغي مراعاتها في دولة ذات سيادة.

توعّد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي، من دمشق أمس، «بقطع أرجل» إسرائيل إذا هاجمت سوريا، واصفاً التهديدات الإسرائيلية بأنها «ليست ذات قيمة»، وذلك وسط اتهامات أميركية وإسرائيلية لدمشق بتزويد «حزب الله» بصواريخ «سكود».

استغل وزيرا الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك والخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، مؤتمر اللجنة اليهودية الأميركية، ليطلقا رسائل التهديد والإنذار باتجاه سوريا ولبنان، فيما رد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي في دمشق،

أكدت ايران امس، رفضها تبادل اليورانيوم الذي تملكه بوقود نووي غربي خارج أراضيها، وتحديدا على الاراضي التركية، وشددت على انها «لا تعادي» الولايات المتحدة، وانما واشنطن هي التي أتت الى حدودها، محذرة من توجيه أي ضربة عسكرية ضدها.

باتت الاستعدادات للمفاوضات غير المباشرة بين السلطة وإسرائيل على نار حامية، حتى قبل اجتماع لجنة المتابعة العربية اليوم لاتخاذ القرار، الذي يبدو أنه سيكون تحصيل حاصل، ولا سيما بعدما خرجت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لتعلن أن استئناف المفاوضات سيكون الأسبوع المقبل.