11-03-2007
أفخاخ المستقبل
في مؤتمر بغداد: السنة لن يقبلوا بأقل من استعادة سلطتهم الغابرة ، والشيعة لن يتنازلوا عن السلطة التي انتظروها 1300 عام، بينما غدا حلم كردستان الكبرى قريباً من أيدي الأكراد، وهذا الغضب المخزون يحتاج إلى سنين أخرى من الدم والدموع والأغاني العراقية الحزينة.. وبانتظار الاستقرار فإن العراقيين –كما اللبنانيين- قد استبدلوا قلق الداخل بالتحالف مع الخارج، حيث توزعت أمريكا وإسرائيل ودول الجوار اقتسام الطوائف والعشائر والقوميات فيما بينها، لذلك فإن شعار المجتمعين اليوم في بغداد يجب أن يكون: (اللي طلّع الحمار عالجوزة بينزلو).. غير أن أخطر أفخاخ المستقبل القادمة هو تكرار حادثة إنشاء إسرائيل في شمال العراق بدعم غربي، وهذا الأمر سيكلف الكرد والعرب من الدماء أكثر مما ينشدونه من النفط...
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد