إصابة 7 أشخاص بتفجير عبوتين ناسفتين زرعهما إرهابيون بمدارس أبناء الشهداء
أدى انفجار عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعة إرهابية مسلحة في مبنى مدارس أبناء الشهداء بدمشق اليوم إلى إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة وأضرار مادية بسيطة.
وذكر مصدر مسؤول في محافظة دمشق أن انفجار العبوتين اللتين زرعهما إرهابيون في مناطق مخفية بجانب فندق الطلاب ومبنى المسرح في مدارس أبناء الشهداء أدى إلى اندلاع حريق في المكانين وإصابة سبعة أشخاص إصابات طفيفة ووقوع أضرار مادية بسيطة.
من جهة أخرى نفى اللواء محمد أمين عثمان محمود المدير العام لهيئة مدارس أبناء الشهداء ما تناقلته وسائل الإعلام الشريكة بسفك الدم السوري عن استشهاده مع نائبه ووقوع ضحايا آخرين مؤكدا أن هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلا وتدل على إفلاس هذه المحطات.
وطمأن اللواء محمود ذوي وأبناء الشهداء بأن الوضع في الهيئة ممتاز مؤكدا أنه لا يوجد أي معوقات أمام استقبال العام الدراسي الذي يبدأ الشهر القادم.
وفي ريف دمشق انتهت وحدات من قواتنا الباسلة من تطهير منطقة السبينة من الإرهابيين وأعلنتها منطقة آمنة.
وفي حلب أكد مصدر عسكري ميداني الانتهاء من تطهير منطقة العرقوب في حلب من الإرهابيين وإعلانها منطقة آمنة والاستمرار بتطهير منطقة سليمان الحلبي من الإرهابيين.وقد عثرت وحدة من قواتنا المسلحة خلال تطهيرها اليوم منطقة معامل العرقوب من الإرهابيين على سيارة نوع شام مسروقة وبداخلها أسلحة وذخائر مختلفة. وذكر مصدر عسكري أن الأسلحة المضبوطة شملت رشاش بي كي سي وبارودة بومب أكشن مع ذخيرة كاملة وعتادا حربيا وثلاث قذائف ار بي جي مع ثلاث حشوات دافعة وأجهزة اتصالات حديثة متطورة وبندقية روسية ورشاش بي كي سي معدل.في هذه الأثناء بدأت آليات مجلس مدينة حلب تنظيف وتأهيل منطقة العرقوب وبعد تطهير قواتنا المسلحة لها من الإرهابيين.
وفي عملية نوعية تمكنت قواتنا المسلحة من قتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين غرب دوار الصاخور ودمرت سيارتين مزودتين برشاشي دوشكا قرب مشفى الحكيم بمنطقة الشعار.
كما تصدت الجهات المختصة فجر اليوم لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على المواطنين وقوات حفظ النظام في ناحية السعن بمنطقة السلمية بريف حماة.
واستهدفت وحدة من قواتنا المسلحة الليلة الماضية تجمعا للإرهابيين في حي باب هود بمدينة حمص وأوقعت عدداً منهم بين قتيل وجريح، وعرف من الإرهابيين المقتولين عبد السلام وزوازة و رامز مسلمانية وعبد الوهاب دياب ومن المصابين متزعم إحدى المجموعات الإرهابية ويدعى أبو جمعة النكدلي.
من جهة أخرى نفى محمد كامل الخطيب مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في منطقة حلب ما بثته وسائل إعلام التضليل الدموي والتي تحدثت عن تعرض مخيم النيرب بحلب لعمليات قصف مؤكدا أن المخيم يعيش حياة آمنة مستقرة كما يستضيف العديد من السوريين في منازله ومدارسه منذ بدء الهجمة الإجرامية على مدينة حلب.
وقال الخطيب في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري أمس: "إن قنوات التضليل الإعلامي كانت تحرض على الحالة الفلسطينية عموما والمخيمات الفلسطينية خصوصا منذ بداية الأزمة في سورية وقد ساهمت بشكل أو بآخر بضرب هذه المخيمات ما أدى لنزف الدم الفلسطيني والسوري على التراب السوري" مبديا خشيته من أن يكون هذا التحريض الإعلامي هو أمر عمليات للمجموعات الإرهابية المسلحة لضرب مخيم النيرب.
ولفت مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة.. إلى أن وسائل إعلام التضليل وما تسميهم محلليها العسكريين يتوهمون أن مخيم النيرب هو خاصرة رخوة يمكن من خلالها ضرب مؤسسات حيوية للشعب السوري وخاصة مطار حلب كون المخيم يجاور المطار موضحا أن الشعب الفلسطيني عرف بنضاله ومقاومته ووعيه وقد رفض الزج به في أتون المؤامرة التي تحيكها جهات معروفة ضد سورية شعبا وأرضا وقيادة.
من جانبها دحضت الدكتورة دلال الموسى وهي من أهالي مخيم النيرب الأخبار التي تتناولها قنوات التضليل ضد الشعب السوري موضحة أن الشعب السوري تعود على السخرية من مثل هذه الأخبار لأنها كاذبة وملفقة ولا صحة لها أساسا مؤكدة أن الجيش العربي السوري تصدى لعدة محاولات يائسة حاول الارهابيون المسلحون من خلالها اختراق أماكن حيوية داخل المخيم باعتباره قريبا من المطار.
وقالت الموسى: "إن الجيش العربي السوري الذي يحمي الشعب السوري ونحن جزء من هذا الشعب قادر على حماية البقاع السورية بما فيها المخيم من أي محاولات لاختراق المخيم" مؤكدة أن أهالي مخيم النيرب واعون ويدركون تماما حجم المؤامرة التي تحاك ضد الشعب السوري والقضية الفلسطينية".
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد