العراق: 130 ضحية في سلسلة هجمات
قتل 30 شخصا، على الأقل، وأصيب نحو مئة في سلسلة هجمات استهدفت، أمس، عدداً من المناطق في بغداد، فيما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تبنّيه للهجوم الذي استهدف مديرية الأمن الكردي في مدينة اربيل في إقليم كردستان العراق في 29 أيلول الماضي.
وسجلت أكثر الهجمات دموية في منطقة الحسينية، حيث أدى تفجير سيارة قرب متجر إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 13، على الأقل، فيما قتل أربعة وأصيب نحو عشرة، على الأقل، في تفجير استهدف منطقة الزعفرانية في جنوب شرق بغداد.
واستهدفت الهجمات الأخرى، التي وقعت غالبيتها بتفجير سيارات، في مناطق بغداد الجديدة وكمب سارة وساحة الطيران والعبيدي والدورة والسيدية وحي الإعلام والباب الشرجي.
في غضون ذلك، اعتقلت السلطات العراقية، أمس، امرأة كانت تقوم بزرع عبوة قرب مدرسة جنوب بغداد. وقال مصدر أمني إن "حارس مدرسة البشير الابتدائية في منطقة المدائن قبض على امرأة كانت تزرع عبوة ناسفة على جدار المدرسة"، مضيفاً "قام الحارس بمساعدة حراس آخرين، بتسليم المرأة إلى قوات الجيش العراقي" التي "اعتقلتها على الفور".
وتأتي هذه الحادثة غداة تفجير انتحاري بشاحنة استهدف مدرسة ابتدائية في قرية القبك في قضاء تلعفر في شمال العراق، أدى إلى مقتل 14 طفلاً.
إلى ذلك، قتل أربعة من عناصر "قوات الصحوة" وأصيب نحو خمسة في ناحية المشاهدة شمال بغداد، حيث استهدف دوريتهم تفجير بعبوتين.
في سياق منفصل، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في بيان نشر أمس الأول، تبنّيه للهجوم النادر الذي استهدف مديرية الأمن الكردي في مدينة في إقليم كردستان العراق في 29 أيلول الماضي.
وذكر "التنظيم" أن هذا الهجوم، الأول من نوعه في اربيل منذ العام 2007، جاء "ردا على التهديدات التي أطلقها المرتد المجرم (رئيس إقليم كردستان) مسعود البرزاني" بمقاتلة الجهاديين في سوريا.
وذكر البيان أن هذه التهديدات شملت "المجاهدين في الشام بعدما اعلن (البرزاني) النية لدعم مجرمي حزب البي كي كي الذين يقاتلون الدولة الاسلامية والمجاميع الجهادية الاخرى في المناطق الحدودية لولايات دير الزور والبركة والرقة وحلب".
كما جاء هجوم أربيل ردا على ما اعتبروه أيضا إعلانا من قبل البرزاني "باستعداده (...) للوقوف مع الحكومة الصفوية وحماية رافضة بغداد".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد