لبنان المفخّخ وجغرافيا الجماعات السلفية اللبنانية
في ضوء المعلومات التي يدلي بها الموقوفون من الخلايا التي كانت نائمة حتى الأمس القريب يتأكد ان منظمة «القاعدة» بات لها جذور قوية في غير منطقة لبنانية وأن عمل خلاياها في لبنان يتبع الشكل «الشعاعي» بحيث لا يمكن لخلية معرفة اعضاء الخلية الشقيقة ولو كانتا تعيشان في البيت نفسه او حتى تتقاسمان غرفة واحدة. حتي يمكن القول ان لبنان تحول بيتاً مفخخاً. ولا شك في ان الفكر السلفي اصبح في لبنان رقما فاعلاً تجاوز بكثير مسألة التثقيف الديني, ساعده في ذلك انتشاراً وتوسعاً واتخاذ الانتقام سبيلا احداث 11 ايلول €سبتمبر€ 2001 والنظرة الى اميركا على انها يمكن ان تكون نمراً من ورق.
كيف تتوزع الحركات السلفية في لبنان؟
تعتبر طرابلس... بوابة السلفية اللبنانية.
وقد تجاوز الحضور السلفي في مدينة طرابلس, ومناطق عكار والمنية والضنية, وبعض مناطق الشمال الاخرى مسألة التنظيم. وبات السلفيون حالة خارجة من حرم تلك الحركات والتنظيمات الاسلامية, التي تحول بعضها الى جمعيات خيرية وتربوية, او ذات اهداف مرتبطة بنشر تعاليم الاسلام وتعليم قراءة وتجويد وشرح القرآن الكريم, اضافة الى رموز سلفية لها حضورها الشخصي في المسجد او الحي او المنطقة.
وطرابلس كانت اول من استحضر الفكر السلفي الى لبنان. في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي انشأ مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ سالم الشهال حركة اسمها «الجماعة مسلمون», قامت هذه الحركة على اعتناق منهج السلف الصالح, لكن هذه الحركة لم تنطلق بشكل واسع حتى العام 1976, وذلك حين انشأ شيخ السلفيين في لبنان سالم الشهال تنظيما عسكريا اسماه الجيش الاسلامي, وكان دوره محصورا في الجانب العسكري خلال الحرب اللبنانية.
وبدأ دور التيار السلفي في لبنان يتعاظم مع بداية الثمانينيات, وبدأت رقعة انتشاره تتوسع بسرعة خارج المدينة, مستفيدة من توسع انتشار حركة التوحيد الاسلامي التي احتضنت آنذاك معظم التيارات الاسلامية, وشكل حضورها العسكري والسياسي بزعامة اميرها الراحل الشيخ سعيد شعبان غطاء جيدا لتوسع نشاط السلفيين الذين كانوا قريبين جدا من شعبان.
وبمعزل عن النقاش في فتاوى واحكام الفكر السلفي, فإن سرعة انتشار هذا التيار في الشارع السني في الشمال كانت تتعاظم, وذلك انطلاقا من النشاط المكثف الذي مارسه هذا التيار في المعاهد الشرعية الرسمية والمساجد والاحياء والمصليات التي احدثت في عدد من الشقق والتي تحولت الى مدارس في الطرح السلفي.
وبالرغم من كل ما يقال عن اعمال حركية مارسها التيار السلفي, وما تبعها من حملة رسمية للتضييق عليه وملاحقة المنتمين اليه واغلاق معاهده الشرعية بعد سحب رخصها, الا ان ايا من تلك الاعمال لم تثبت على هذا التيار بشكل مباشر.
وقد ازدادت حركة المنتمين الى التيار السلفي فكريا, لكن هذا الانتشار كان سببا فيما بعد في تعدد مرجعياتها, خصوصا بعد ان بدأت ملاحقة رأس هذا التيار التنظيمي, الشيخ داعي الاسلام الشهال, نجل الشيخ سالم, بسبب ما كان يدرسه المعهد التابع له من فكر اعتبره البعض متشددا وتكفيريا لعدد من المذاهب والفرق الاسلامية. وبعد احداث الضنية الشهيرة, والتي جرت فيها اشتباكات بين الجيش وقوات الامن من ناحية, وبين بعض المعارضين من ناحية اخرى, حيث كان معظم عناصر مجموعة الضنية من المنتسبين فكريا الى السلفية.
وجاء توسع هذا الفكر على حساب العديد من التنظيمات الاسلامية, الا انه بات من دون مرجعية واحدة, حيث باتت هناك اكثر من جمعية واكثر من أمير, فتقاسموا الحالة السلفية بحسب المنطقة والمسجد والحي.
الا ان هذه النكسة التي تعرض لها هذا التيار باتت من الماضي, وذلك بعد ان وجد رموزه ان رقعة الانتشار بدأت تضيق لأسباب عدة, احدها هذا التفرق وبوشرت الاتصالات لاعادة توحيد التيار السلفي.
وهناك اتحاد يضم جمعيات ومعاهد ورموزا سلفية هي:
جمعية الدعوة والعدل والايمان, برئاسة الدكتور حسن الشهال, وتشرف على معهد الدعوة والارشاد.
معهد طرابلس للعلوم الشرعية, برئاسة الشيخ فواز ازمرلي.
معهد البخاري في عكار.
معهد الأمين, بادارة الشيخ بلال حدارة.
جمعية الهداية والاحسان, برئاسة الشيخ داعي الاسلام الشهال, وتشرف على معهد الهداية, وقد استعادت ترخيصها اخيراً.
مركز حمزة للولاء, باشراف الشيخ زكريا المصري.
نواة الجيش الاسلامي, تم تفعيله عام 1983, بعد عودة مجموعة من المشايخ من المملكة العربية السعودية, ابرزهم الشيخ داعي الاسلام الشهال.
هذا بالاضافة الى بعض الشخصيات امثال: صفوان الزعبي, احمد ندا, والدكتور ابو بكر الشهال.
مع انتشار الحالة السلفية في اكثر من منطقة في لبنان, التي عرفت نوعا من الازدهار بعد الاحتلال الاميركي للعراق, ثم منذ ما بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري, سيما في محافظة الشمال, فإن صيدا لم تشهد حركات سلفية جديدة, بمعنى حركة لها اميرها وجماعتها ومنطقها ونهجها ومنبرها واعلامها وزيها الشرعي الاسلامي الخاص جداً, باستثناء بعض الحالات التي يمكن اعتبارها فردية ولم ترصد كجماعات. وما زال الوضع في صيدا, تقريبا, كما كان عليه قبل اغتيال الرئيس الحريري, حيث يؤكد اكثر من مرجع ديني صيداوي او اسلامي بشكل عام, ان الحالات السلفية الموجودة في صيدا, والحالات الاسلامية فيها بشكل عام هي حركات غير مسلحة ولم يتم تسليحها من قبل اي جهة وفي معظمها تتخذ من منهج الدعوة والتبليغ رسالة لها.
والسلفية في صيدا ظهرت في اواخر الثمانينيات, من خلال عدد قليل من الافراد, ما لبثوا ان توسعوا مع بداية التسعينيات, من خلال اعمال خيرية ودعوية كان يؤديها رجال دين كانوا يأتون من بيروت والشمال, كعبد الهادي وهبي وداعي الاسلام الشهال, لتدريس التلامذة على هذا المذهب. ويعيد البعض في المدينة وجود الحركة السلفية الى «مسجد الهداية» الذي تأسس اوائل التسعينيات, في حي الزهور. قبل ظهور اسامة بن لادن بصورته الحالية, لكن حصل بينهم انقسام بين فكر سلفي جهادي وفكر سلفي علمي.
وتؤكد المعلومات ان الحالة السلفية في صيدا تتوسع حالياً, لكن ولو ببطء, منها مثلا «جمعية الاستجابة» وهي جمعية مرخصة يشرف عليها رجل الدين نديم حجازي ومنهجها سلفي علمي وليس جهاديا. ومهمتها نشر الفكر السلفي المجرد من دون حمل للسلاح. ولها مسجد هو «مسجد الصحابة» في حي الزهور في المدينة ومصلى القرآن الكريم في طلعة الاسكندراني. وحاليا تبني الجمعية مدرسة في خراج مخيم المية ومية, اضافة الى القيام بأعمال الدفاع المدني عبر سيارات اسعاف تابعة للجمعية.
واضافة الى مدرسة «كتاب الصحابي عبد الله بن مسعود» في حي الصباغ, وهي مؤسسة علمية سلفية مستقلة, تقوم بدور معهد شرعي خاص يدرس الفكر السلفي والعلوم الدينية بشكل مستقل, ويديره رجل الدين ابو زكريا من عائلة ابو هدوي وهو مقرب من مدرسة نديم حجازي, هناك سلفيون متشددون غير معلنين من صيدا, يحملون الفكر «الجهادي» على طريقة اسامة بن لادن. ويؤيدون القتال في العراق وبعضهم ذهب فعلا الى هناك, حيث يمارس «الفعل الجهادي». ويحاول عدد من رجال الدين في صيدا محاورة هذه الفئة وعقد اللقاءات معها, لابلاغها ان صيدا لا تستطيع حمل «هذا الفكر» بسبب وضع المدينة المعتدل وعلاقاتها مع الجوار. مع العلم ان بعض من يحمل «الفكر الجهادي» لا يمارس الجهاد. ومن هؤلاء من يقيم في مخيم عين الحلوة. وتشدد جهات اسلامية «ان لا احد يستطيع ان ينفي بالمطلق وجود اناس يحملون الفكر السلفي التكفيري في صيدا». كما لا يمكن اغفال ان عددا من ائمة المساجد وخصوصاً في صيدا القديمة, او خارجها, ينتمون الى الفكر السلفي ويتطرقون في بعض الاحيان, في خطبهم, الى الاوضاع الاسلامية ويوجهون النقد الى المذهب الشيعي, خصوصاً تجاه ما يجري في العراق, الا انه غالبا ما يحصل تدخل اما من جانب دار الافتاء, او من جانب بعض رجال الدين, او من شخصيات صيداوية عامة, لتجنب اثارة مثل هذه المواضيع في المدينة. لكن هذا لا يعني ان بعض ائمة هذه المساجد يلتزمون دوما بما يصدر عن دار الافتاء.
أما في مخيم عين الحلوة, فالحالة الاسلامية السلفية موجودة منذ سنوات وقبل الاحتلال الاميركي للعراق. وبالتالي منذ ما قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري. وهذه الحالة تتنامى في المخيم وقد عبرت عن نفسها اكثر من مرة داخل المخيم. وهي حركة مسلحة ومنظمة بشكل جيد, لها مساجدها ومنابرها. كما يوجد سلفيون في المخيم كأفراد لا ينتمون الى حركة او جهة معروفة. الا ان اكثر من رجل دين صيداوي, يؤكد ان الحركة الاسلامية السلفية كتيار مطلق في مخيم عين الحلوة, ضعيف جداً, كون مساجد المخيم ممسوكة, لكن كأفراد وجماعات صغيرة فهناك السلفيون مثل «مجموعة الضنية» التي لجأت الى المخيم في النصف الثاني من التسعينيات وتحمل الفكر السلفي ونقلته معها الى المخيم وعدد افرادها قليل.
ومن التنظيمات التي تعتبر سلفية في المخيم «جند الشام», وهي منظمة يقال الكثير عنها, فهي حركة سلفية تحمل الفكر السلفي الكامل وقد عبرت عن منهجها في البيانات الاولى لنشوئها. وخاضت معارك مع حركة «فتح» ادت الى شبه انهاء لوجودها. الا ان آخرين يعتبرون ان «جند الشام» ما زالت موجودة في المخيم وتنشط لكن بعيدا عن الاضواء.
اما «عصبة الانصار» فمعروفة وقديمة في المخيم. ويقال انها ليست حركة سلفية في اصولها بالمطلق, لكنها تأثرت بمجموعة من الافكار السلفية. وعصبة الانصار منظمة ومسلحة بشكل جيد, لها منبرها ومسجدها. وهي التزمت منذ وقت بعيد هموم وشجون المخيم. واصبحت طرفا من ضمن الحالة الاسلامية. وابتعدت عن كل ما يثير الاضواء ويسلطها باتجاهها. وباتت تعقد الاجتماعات العامة وتحضر اللقاءات السياسية بشكل عادي مع بقية الفصائل الفلسطينية. وكذلك فقد نشأت تنظيمات جديدة مثل «انصار الله» و«جند الله».
في المقابل يتردد بين الحين والآخر, كلام عن وجود اشخاص من جنسيات مختلفة, يدخلون المخيم ثم يختفون فيه, لكن لا احد يستطيع تأكيد هذه الوقائع بالاثباتات الدامغة والادلة الحسية, ولا سيما في مخيم يعيش فيه بشكل او بآخر نحو 80 الف نسمة, على مساحة لا تتعدى كيلومترا مربعا واحداً, من دون اغفال انه مطوق بالاجراءات الامنية من كل الاتجاهات.
وقد وصلت اولى ظواهر السلفية الى بلدة شبعا عبر احد ابنائها, وهو الشيخ قاسم عبد الله, والذي قضى فترة من عمره كمهاجر في المملكة العربية السعودية, كان خلالها يتردد الى بلدته مقدما المساعدات المتعددة للمحتاجين, داعيا الى التمسك بأسس الاسلام, لتتشكل معه نواة الحركة السلفية في هذه المنطقة, والتي بدأت تترعرع وتنمو مع بداية التحرير.
وتدعم الحركة السلفية في العرقوب المقاومة الاسلامية في نضالها ضد الاحتلال الاسرائيلي على جبهة المزارع المحتلة, لكنها لا تشارك فيه.
وليس للحركة السلفية في العرقوب اي انشطة عسكرية, ويقتصر دورها على تبصير المسلمين بأمور دينهم, بالاضافة الى تقديم المساعدات للمحتاجين والمرضى. وقد تشكلت السلفية العرقوبية ونمت خارج منطقتها, مستفيدة في بعض مراحلها في حالة التهجير الواسع الذي تعرضت له منطقة العرقوب, جراء الاعتداءات الاسرائيلية, وما تبعها من اجتياح عام 1982, وتلقت هذه الحركات جرعة فعالة وقفزة نوعية مع بداية التحرير في العام 2000, حيث دخلت كوادر وعناصر منها الى القرى العرقوبية من الباب الواسع, لتتواصل مع الناس عبر نشاطات متنوعة ومن خلال مؤسسات اجتماعية ودينية وثقافية وصحية وتربوية.
وقد شعرت الحركة السلفية في بداية عملها انها ملاحقة من قبل الاجهزة الامنية, وهي لا تخفي ذلك, بل تعيد السبب الى الضبابية التي رافقت انطلاقتها, وما ترتب على ذلك من خلط بينها وبين النهج التكفيري, وهذا كان فيه نوع من الغبن والأذى للسلفية, والتي ابتعدت عن اي مفهوم سياسي واي نشاط امني, لقناعتها انه من المحرمات المساس بأمن الناس ومصالحهم ولو في غياب الدولة.
ويتفق كثير من العلماء في البقاع الغربي على عدم وجود تيارات سلفية في قرى البقاع الغربي كتنظيمات متماسكة, الا انهم يؤكدون تنامي مثل هذه الافكار السلفية في صفوف بعض المسلمين, في قرى كامد اللوز, جب جنين, الرفيد والقرعون. غير ان هؤلاء ما زالوا بحكم الافراد المتفرقين, ولا يتجاوز عددهم في اي من هذه القرى عدد اصابع اليدين, ولا يكتسبون حتى الآن صفة التنظيم او الجماعة المنظمة, او الهيكلية الحزبية, مع لفت النظر الى ان تأثيرهم في الحياة العامة يبقى محدودا جداً, لا بل غائباً اذا صح التعبير, وتبقى حركتهم في اطار الدعوة والعلم, بعيدا عن اي نشاطات ملموسة لناحية الاحتفالات او اللقاءات والاجتماعات او اقامة المشاريع المنظورة, رغم ان هؤلاء يرتبطون بشكل او بآخر بجمعيات قد تساعدهم وتدعمهم. الا ان بلدة مجدل عنجر تعتبر المركز الرئيسي الاول للحركة السلفية في منطقة البقاع, والثانية على مستوى لبنان, ويشير السلفيون الى ان الشيخ زهير الشاويش من مشايخ الحركة السلفية في لبنان لعب دوراً بارزا وكبيرا في نشر فكر الحركة, وذلك من خلال المطبوعات التي نشرها المكتب الاسلامي الذي يملكه.
اما ظهورها في منطقة البقاع, فبدأ مع عودة عدد من الخريجين البقاعيين من الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة عام 1986, وابرزهم الشيخ الدكتور عدنان محمد امامة, والشيخ حسن عبد الرحمن, وهما من مؤسسي الحركة في مجدل عنجر.
والسبب الرئيسي في الانتشار الذي بدأ ينتظم في البقاع لخلايا السلفية «القاعدية» هو العنفوان المعكوس على مشاركة ابن المنطقة زياد الجراح في عمليات 11 ايلول /سبتمبر/ 2001 وهو الذي كان يقود طائرة الرحلة 93.
وقد نشرت اخيرا اسماء اهم الجمعيات السلفية في لبنان, وهي تقوم بأنشطة خيرية في مجال علاج المرضى ومساعدة الفقراء, ودعم الطلبة المتفوقين علميا, والدعوة الدينية, ومساعدة الايتام والارامل. والكثير منها لا يتوقف نشاطه على العمل الخيري او الدعوة, بل راكمت نفوذا سياسيا تدريجيا, عبر انتخابات وتوثيق شبكة العلاقات بينها جمعية ومراكز السراج المنير بيروت وقف التراث الاسلامي طرابلس وقف النور الخيري شبعا والعرقوب وقف البر الخيري الضنية(شمال لبنان) وقف عباد الرحمن طرابلس وقف احياء السنة النبوية الضنية /شمال لبنان€دار الحديث للعلوم الشرعية طرابلس وقف اعانة طرابلس تجمع سنابل الخير عكار وقف ا لخير وقف اعانة الفقير طرابلس تجمع سنابل الخير عكار وقف الخير الاسلامي ومسجد ومركز الاقصى الضنية (شمال لبنان) الوقف الاسلامي السني الخيري قضاء زغرتا وقف اعانة المرضى طرابلس وقف الفرقان للبحث العلمي طرابلس وقف الاحياء الاسلامي طرابلس وقف البلاغ الاسلامي طرابلس جمعية الاستجابة الخيرية في صيدا ولها فروع متعددة في الجنوب يشرف عليها الشيخ نديم حجازي وقف معهد الامين للعلوم الشرعية طرابلس, يديره الشيخ بلال حدارة, وقف الابرار ومعهد طرابلس للعلوم الشرعية, يديره الشيخ فؤاد ازمرلي جمعية دعوة الايمان ومعهد كلية الدعوة والارشاد. التيار السلفي الوسطي الشيخ ايهاب البنا طرابلس جمعية دعوة الايمان والعدل والاحسان للدكتور حسن الشهال طرابلس جمعية الهداية والاحسان الاسلامية طرابلس داعي الاسلام وراضي الاسلام الشهال».
وباختصار نقول ان«القاعدة» تجذرت في لبنان وبات انتشارها واسعاً جغرافياً بغض النظر عن اعترف البعض بهذا الوجود ام لا حتى ان هناك معلومات تؤكد تطوع 5 الى 6 آلاف شاب من البلدان العربية للمجيء الى لبنان وهم ينتمون الى «القاعدة» تحت لافتة مواجهة المشروع الاميركي.
يونس عودة
المصدر: الكفاح العربي
إضافة تعليق جديد