لجنة تحقيق للتأكد من استخدام الكيميائي ضد السوريين وليس لمعرفة الجاني
عينت الأمم المتحدة، أمس، عالما سويديا لترؤس فريق الخبراء المكلف التحقيق حول الاستخدام المحتمل لأسلحة كيميائية في سوريا، وقررت ألا يضم هذا الفريق أفرادا يتحدرون من دول كبرى.
وعين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون البروفسور اكي سيلستروم رئيسا للفريق. وسيلستروم هو احد المسؤولين عن مركز أوروبي متخصص في الحوادث المرتبطة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وسبق أن تولى إدارة مركز الأبحاث السويدي للدفاع والأمن، وشارك خصوصا في اللجنة الخاصة للأمم المتحدة التي كلفت بين العامين 1991 و1999 مراقبة البرنامج العراقي لإنتاج الأسلحة الكيميائية والجرثومية والبالستية.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي انه لم يتم حتى الآن تحديد مهمة البعثة ولا تسمية أعضائها، لكن الغرض منها لن يكون تحديد الجهة التي يشتبه في استخدامها أسلحة كيميائية. وقال «انها بعثة تقنية و(لا يتصل الأمر) بتحقيق جنائي»، مشيرا إلى أن مهمة المحققين ستكون «تحديد ما إذا تم استخدام أسلحة كيميائية أو لا وليس كشف الجهة» التي استخدمت هذه الأسلحة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن التحقيق «سيتركز في مرحلة أولى» على اتهامات السلطات السورية للمسلحين باستخدام أسلحة كيميائية في حلب، وخصوصا انه أول من طلب إجراء تحقيق.
وقال ديبلوماسيون ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ابلغ الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن انه لن يسمح لهم بالمشاركة في التحقيق.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد