معلومات جديدة حول الهجوم الإسرائيلي- الأمريكي على إيران
الجمل: صدرت المزيد من المعلومات التي تشير إلى تزايد التأكيدات حول توجيه الضربة الإسرائيلية- الأمريكية ضد المنشآت النووية، والنفطية، والعسكرية، والإيرانية. وذلك لتحقيق جملة من الأهداف:
• داخل إيران:
- القضاء بشكل نهائي على البرنامج النووي الإيراني.
- القضاء على القوة العسكرية الإيرانية المتنامية.
- القضاء على البنيات التحتية النفطية.
• خارج إيران.
- على المستوي الإقليمي:
* إضعاف الحركات الشيعية في العراق، وبلدان الخليج، ولبنان، وبالذات الميليشيات الشيعية المسلحة العراقية، وحزب الله اللبناني.
* تقويض العلاقات الإيرانية- السورية.
* قطع الدعم والإمدادات الإيرانية عن حركات المقاومة الفلسطينية وبالذات حماس والجهاد الإسلامي.
* فتح الباب واسعاً أمام إسرائيل لكي تكون الكيان الشرق أوسطي الأكثر قوة وتفوقاً.
* إعادة إنتاج ما يشبه حلف بغداد بحيث تصبح كل ا لمنطقة التي تتضمن: مصر، الأردن، السعودية، بلدان الخليج، العراق، إيران، باكستان، أفغانستان، أذربيجان، تركيا، ترتبط ضمن دائرة تحالف استراتيجي (أمني، عسكري، اقتصادي، سياسي، اجتماعي) موحد، برعاية أمريكية وفقاً لترتيبات تهدف في نهاية الأمر إلى إدماج دولة إسرائيل في المنطقة، ليس عن طريق الترتيبات الثنائية (bilateral Arrangements) على غرار اتفاقيات السلام بين إسرائيل، والأردن، وحركة فتح، بل وفقاً للترتيبات الجماعية المتعددة الأطراف (multi-lateral Arrangements) عن طريق عملية تفاوضية بين إسرائيل وتجمع هذه الدول والتي تؤدي إلى إدخال وإدماج إسرائيل دفعة واحدة بالكامل بدلاً عن قيام إسرائيل بمفاوضة كل دولة على حدة.
- على المستوى الدولي:
* تقويض مشروعات تمديد أنابيب النفط المشتركة الروسية- الإيرانية، وبالتالي عرقلة وإعاقة النفوذ الروسي في منطقة آسيا الوسطى والقفقاس.
* تقويض مشروعات التعاون النفطي والاقتصادي الإيراني- الصيني.
* إعطاء زخم الهيمنة الأمريكية على العالم قوة دفع أكبر.
التأكيدات الجديدة حول الهجوم الإسرائيلي- الأمريكي الوشيك ضد إيران جاءت هذه المرة من:
• موسكو نيوز- روسيا:
الأدميرال إدوارد بالتين، القائد السابق للأسطول السوفييتي في البحر الأسود، أخبر وكالة انترفاكس الروسية قائلاً:
إن وجود وطريقة توزيع وظهور الغواصات النووية الأمريكية في منطقة الخليج العربي تؤكد وتشير بوضوح إلى أن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) لم يتخلى عن خططه الهادفة لتوجيه الضربات المفاجئة ضد الأهداف النووية الإيرانية. وحالياً توجد في منطقة الخليج العربي مجموعة من الغواصات النووية المتعددة الأغراض والاستخدامات في حالة جاهزية كاملة لإنجاز المهمة –أي ضد إيران-.
كذلك تحدّث الأدميرال معلقاً على حادث تصادم الغواصة النووية الأمريكية مع ناقلة يابانية، قائلاً: (لا يمكن اعتبار صبر الأمريكيين غير محدود، وقد تجاهل قادة الغواصة قواعد الملاحة وإجراءات ضوابط السلامة).
كذلك قال الأدميرال الروسي بأنه توجد حالياً ثلاث إلى أربع غواصات أمريكية في منطقة الخليج العربي، وما تقوم به حالياً هو فقط عملية ضبط الملاحة في الخليج العربي، خليج عمان، وبحر العرب.
ولكن من الممكن أن تتلقى هذه الغواصات أوامر تنفيذية مختلفة في المستقبل، كأن تغلق وتطوق خليج عمان، والذي يتضمن الساحل الإيراني، كذلك إذا كان ضرورياً أن تقوم بشن هجمات صاروخية ضد الأهداف الأرضية في إيران.
كذلك أشار موقع انفوميشان كليرنيغ هاوس إنفو الالكتروني الأمريكي، الى معلومات كويتية المصدر، تؤكد الترتيبات الأمريكية الجارية على قدم وساق من أجل شن وتوجيه ضربات عسكرية أمريكية ضد الأهداف العسكرية والمنشآت النووية والنفطية الإيرانية.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد