منشورات سورية 46: عمل بالأصول
الجمل ـ عمار سليمان علي:
للكلام أصوله
وللظهور أصوله
وللسياسة أصولها
وللمسؤولية أصولها
وللوطنية أصولها
وللثقة أصولها
ستة أصول تجسدت في مقابلة الرئيس بشار الأسد مع الفضائية السورية في ذكرى الجلاء
هذا ليس مديحاً.... بل عمل بالأصول
***
حتى وإن مرّ إرهابكم على أجسادنا وأجساد أطفالنا مرة تلو مرة
ثقوا أنكم لن تمرّوا!
***
لست واثقاً ما إذا كان العفو جيداً أم سيئاً
لكني واثق من أن "أفضل العفو عند المقدرة"!
***
يرى بعض المعارضجية أن الاعترافات الخطيرة التي بثت على القنوات السورية على مدى يومين, ضمن برنامج "الحريق", ليست بذات قيمة لأن المعترفين بأغلبيتهم, هم عناصر مخابرات مزروعة ضمن تنظيمات المعارضة المسلحة!!
طبعاً لا يمكن لأحد أن يستبعد احتمال أن يكون للمخابرات عناصر كثيرة مزروعة ضمن العصابات الإرهابية, فهذا هو ألف باء العمل المخابراتي, وقد يكون أولئك العناصر من بين من قدموا اعترافاتهم في البرنامج إياه أو في غيره, لكن هذا برأيي المتواضع يزيد من قيمة الاعترافات كما ويدل على وجود كفاءات استخباراتية سورية وعلى حسن إدارة المعركة, وبالتالي يحسّن ترتيب المخابرات السورية, ويفترض أن يحسّن نظرة أبناء الوطن إليها!
***
"أضخم كارثة إنسانية في القرن العشرين"
هكذا وصف غسان هيتو ما يجري حالياً في سوريا, متجاهلاً كل الكوارث الكبرى التي شهدها القرن العشرون, ومثبتاً أنه ومن وراءه مازالوا يعيشون في القرن العشرين, بينما نحن في القرن الواحد والعشرين!
فمتى يستفيقون؟!
***
ما معنى أن يعلن زعيم جبهة النصرة مبايعته لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة, وتنصله من خبر اندماج تنظيمه مع تنظيم دولة العراق الإسلامية مع أنهما فرعان للتنظيم نفسه؟!
ربما يعني أمراً واحداً وهو أن المتحكم بالقاعدة وعملياتها الإرهابية يمنع التقاء الجهود العراقية السورية في أي ظرف كان وتحت أي مسمى كان, حتى ولو كان ذلك خدمة لمصالحه... وعلى ما يبدو كلمة سوراقيا ترعبهم!
***
سواء توحّد الإرهابيون في سوريا والعراق تحت راية واحدة أم لم يفعلوا, والأنباء حول ذلك متضاربة...
أرى أن علينا استباق الأمور والمطالبة بتوحيد الجيشين السوري والعراقي ضدهم وضد كل من وراءهم!
***
من كان بالفعل يرفض القاعدة والنصرة وأهدافهما الخبيثة, عليه إثبات ذلك بإعلان دعمه الصريح لجهود الجيش العربي السوري وتضحياته للقضاء على التنظيمين وتخليص سوريا من شرهما!
***
سيذرها الجيش العربي السوري {قاعدة صفصفا}..... قولوا: آمين!
***
بنجاح منقطع النظير وللسنة الثالثة على التوالي
يستمر تقديم حفلات النصر أو الشهادة
على مسرح الجيش العربي السوري
برعاية العلم ذي النجمتين الخضراوين!
***
قريباً جداً: وثيقة متقنة الفبركة تفوق بأشواط كل ما نشر مؤخراً من وثائق مفبركة, وهذه المرة ليست صادرة عن المخابرات الإسرائيلية, بل عن إدارة المخابرات السورية بكافة فروعها, تقر فيها أن جبهة النصرة وتنظيم القاعدة وربما دولة العراق الإسلامية, يعملون لصالحها منذ خمسين عاماً... أي منذ أن كانت كلها فكرة في الرحم الذهني الأمريكي!
ودائماً وأبداً اجعل شعارك: شر الوثائق ما يضحك!!
***
"ليس أمامنا خيار آخر سوى محاولة التوصل إلى سبل لجعل الأسد يفكر بشكل مختلف بشأن ما سيحدث في المستقبل"
هكذا تحدث جون كيري, مع أن خلافهم الأساسي مع الأسد ومصدر شعبيته هو أنه يفكر دوماً بشكل مختلف!
***
كتب معاذ الخطيب في صفحته: ((بصراحة حتى البارحة كنت أقرب إلى التشاؤم ... ولكني اليوم أشعر بخير قريب... أشعر بتأييد من اللـه))
طالما مكشوف عنك الحجاب لهذه الدرجة يا نصف مستقيل لماذا تلجأ للاستخارة؟.. لماذا لا تعتمد دوماً على حاستك السادسة؟! وطالما لديك هذا التأييد من اللـه فما الداعي للتسلح واستعطاف الناتو وقطر وتركيا؟!
***
اشرح البيت التالي بما لا يزيد عن سطرين:
قسمة الشام والبطولة:
للمجد "فريقٌ".. وللسقوط "ائتلافُ"!
ملاحظة: الجواب في البوست القادم
***
شرح البيت السابق:
فريق البطولة والمجد يقوده رجل برتبة فريق
ائتلاف الخيانة والسقوط يقوده إمّعات برتبة صفيق!
***
أول ما يجب على جورج صبرا فعله "كرئيس للاعتلاف" هو أن يتعلم الاستخارة!!
ثاني ما يجب على جورج صبرا فعله هو أن يتعلم الاستقالة!!
ثالث ما يجب على جورج صبرا فعله هو أن يتعلم الرجوع عن الاستقالة!!
***
بعد أن فشلوا فشلاً ذريعاً في حسابات تغيير الأسد:
وزراء خارجية الثمانية الكبار يبحثون "سبل تغيير حسابات الأسد"
***
الثورجيون يبحثون ـ من كل عقلهم ـ عن مفتش حسابات أو معلم حساب تماشياً مع إعلان وزراء خارجية الثمانية الكبار أنهم يبحثون "سبل تغيير حسابات الأسد"!!
***
ليست حماس وحدها مشغولة ببنطالات الشباب المسحولة من أجل رفعها
فـ "إسرائيل" أيضاً ـ حسب قناة الميادين ـ مشغولة بشالات الرجال التي لا يُسمح للنساء بارتدائها في الصلاة عند حائط المبكى!
دليل على أن الجذور واحدة واللـه أعلم!!!
***
عندما كتبت قبل فترة: الدين أفيون الشعوب والديمقراطية هيروئينها
لم يكن يخطر ببالي أن تكشف الأيام عن تمويل عشرين ألف مسلح "ديمقراطي" بالهيروئين الأفغاني!!!
***
لست مع إنشاء مكتب لمقاطعة البضائع التركية ولا القطرية ولا السعودية ولا الليبية ولا التونسية
هي أصلاً بضاعة واحدة اسمها "الإرهاب"
وأنا مع تجاوز مسألة المكتب والبيروقراطية والعمل ميدانياً على قطعها من "لغاليغها"!!
***
فرانسوا هولاند يتلقى هدية من رئيس مالي عبارة عن جمل
ربما لكي يثبت أنه "أعرابي" أصيل
***
لم يكن نصيب "الإخوانيات" في الأدب العربي كبيراً مقارنة بالمديح والهجاء والفخر والحماسة... لكن العامين الأخيرين رفعا إلى مستوى غير مسبوق نسبة "الإخوانيات"!!!
***
في اليمن يباركون توحيد الجيش
وفي سوريا يحرّضون على انقسام الجيش
مع أنهم لا يعرفون قيمة الجيش
لأنهم واقعياً بلا.... جيش!!!
***
راودتني السياسة عن نفسي مراراً
وفي كل مرة كانت تقدّ قميصي من دبر
وأنا أهرب وأقول: معاذ الخطيب سياسي وتريدينني أن أشتغل بالسياسة؟؟!!
***
تحدث أحد الإرهابيين في اعترافاته عن زملائه "المتخرجين من صيدنايا"
كأن "صيدنايا" هي أكسفورد أو الأزهر مثلاً؟!
***
"مرسي أشهره معدودة" حسب تقرير أمريكي حديث
كأنهم لم يتعلموا من تجربتهم الفاشلة كلياً مع الأيام المعدودة للأسد فقرروا أن يقفزوا للأمام نحو عد الأشهر... والعدادة بتحسب على قول عادل إمام...
أو ربما ولعل ـ وكله جائز ووارد وغير مستحيل ـ قرروا فعلاً عزل مرسي والمرزوقي وإعادة مصر وتونس والمنطقة كلها للمربع الأول... ويا دار ما دخلك "ربيع"!!!
***
عيد الفصح هو عيد القيامة عند المسيحيين
عيد الأضحى هو العيد الكبير عند المسلمين
عيد الجلاء هو عيد القيامة الكبرى عند السوريين
***
من المفارقات التاريخية اللافتة المتعلقة بذكرى الجلاء أن المرة الأولى التي استُخدم فيها الفيتو في مجلس الأمن الدولي، كانت في 16 شباط 1946، من قبل المندوب السوفياتي في سياق مناقشة مشروع قرار متعلّق بانسحاب القوات الفرنسية من سوريا, حيث طالب بإدراج عبارة "الانسحاب فوراً" بدلاً من عبارة "الانسحاب في أسرع وقت ممكن".
وخلال شهرين تماماً أي صبيحة السادس عشر من نيسان 1946 اكتمل الانسحاب الفرنسي من سوريا ليحتفل السوريون بالجلاء في السابع عشر من نيسان.
***
من كان منكم بلا بعث فليرمني بقبر
(من مذكرات نيسان)
***
أقترح منع استخدام كلمة "تلابيب"
لا لشيء بيني وبينها ـ لا سمح اللـه ـ فكل الكلمات العربية حبيبات قلبي كأمهن اللغة العربية...
ولكن من باب رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو, خاصة أن بعض الكتبة يصرّون على كتابتها مفصولة "تل ابيب"!!!
***
إذا أرادت روسيا الفوز في سباق التسلح مع الولايات المتحدة فعليها تطوير مخزونها الاستراتيجي من السلاح الذي حقق لأمريكا وربيبتها الصهيونية ما لم يحققه السلاح النووي ولا حرب النجوم, وهو سلاح حقوق الإنسان واستحمار الشعوب!!
***
في مسابقة أسرع وأنسب تشكيلة حكومية انحصر التنافس بين هيتو وسلام
ليس من أجل تحقيق سلام
بل من أجل إرضاء نيتو!!!
***
مما يُؤثر عن الجنرال ميشيل عون قوله الشهير الذي تبناه فيما بعد رفيق الحريري:
(لبنان أكبر من أن يُبتلع وأصغر من أن يقسّم)
فماذا ترانا نقول عن سوريا؟
سوريا أكبر من أن تُبتلع وأكبر من أن تُهضَّم
وأكبر من تُحدَّد وأكبر من أن تُقسَّم
وأكبر من أن تُدمَّر وأكبر من أن تُحزَّم
وأكبر من أن تُذوَّب وأكبر من أن تُعمَّم
وهذه الأخيرة من العمامة أو من العمّة فاقتضى التنويه!!!
***
بلاد "الحَرب" أوطاني
من الشام لبغدان
***
إذا كان النظام الغذائي في ما حول البحر الأبيض المتوسط ينقص نسبة الوفيات حسب دراسة اسبانية حديثة, فلا بد أن حقول النفط والغاز المكتشفة حديثاً في حوض البحر المتوسط ستكون كفيلة بتعويض ذلك التناقص أضعافاً مضاعفة أو آلافاً مؤلفة وذلك طبعاً بهمّة المستعمِرين والطامعين والغزاة الظاهرين والمستترين!!!
***
مناصرة الوحش الامبريالي الليبرالي لا تختلف كثيراً عن دعم "جبهة النصرة" من حيث المحصلة والوجهة النهائية!
***
تريدون الكلام في المثاليات: الديكتاتوريات المثالية ليست أسوأ من الديمقراطيات المثالية
تريدون الكلام في الواقعية: الديمقراطيات المستبدة ليست أفضل من الديكتاتوريات المستبدة!!
***
الدولة الخفية أو العميقة أو الموازية أو الأمنية (سمّوها ما شئتم) موجودة في كل الدول من أعرق ديكتاتورية حتى أعتى ديمقراطية!
كلا ليس هناك أي خطأ في التعبير, فالعراقة والعتو ليسا أبداً حكراً على نوع واحد!!
***
"ثورة" محروقة الروح..... هل ستكون حصيلتها إلا الرماد؟!
***
من يتزحلق بالموت كأنه لعبة
لن يضيره أن يتزحلق بالموز!!
***
كل هذا الارتفاع الجنوني في سعر الموز
ومازالت قادراً أن تشتري بثلاثين من الفضة أكبر "موزة"!!!
***
لو كانت الكهرباء رجلاً "لقطعتُها"!!
***
كلما رأيت صورة معالجة ببرنامج الفوتوشوب, وآخرها صور أشعة طبية عولجت بالفوتوشوب من أجل الراحة النفسية للمريض, قلت: يا ليت الفوتوشوب يفيد حقاً في تجبير الكسور والتئام الجروح ورتق الفتوق الوطنية والطبية
***
أجمل المعارك تلك التي لا يُسمح لها أن تبدأ!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
إضافة تعليق جديد