هل اقترب تحرير آبار النّفط والغاز وعودتها لسِيادة الدّولة السوريّة؟
في مُؤشِّرٍ واضح على تنامي أعمال المُقاومة، وتَزايُد عمليّاتها ضدّ قوّاتها في شرق الفرات، حيث آبار النفط والغاز، وأخصَب الأراضي الزراعيّة السوريّة التي تُشَكِّل المخزون الاستراتيجي من الجنوب، بدأت الإدارة الأمريكيّة تَشعُر بالخطر الزّاحف على قوّاتها المُحتلّة، مثلما بدأت تُدرِك أنّ رِهانها على قوّات سورية الديمقراطيّة ذات الأغلبيّة الكُرديّة رِهانٌ خاسِر حتمًا، ولهذا أرسلت مبعوثيها إلى القبائل العربيّة في المنطقة لتشكيل قوّات “صحوات” من العُملاء والمُرتزقة، في مُحاكاةٍ لتجربتها في العِراق.