«القاعدة».. النشأة العسكرية والتطور العقائدي وتمدد الأذرع (3)
تشهد المرحلة الحالية بالنسبة لتنظيم «القاعدة» مزيداً من التركيز على بلدان المشرق العربي وعلى سوريا على وجه التحديد.
تشهد المرحلة الحالية بالنسبة لتنظيم «القاعدة» مزيداً من التركيز على بلدان المشرق العربي وعلى سوريا على وجه التحديد.
قضت وحدات من الجيش العربي السوري أمس على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في الزبداني من بينهم كويتي وقطري ودمرت تجمعات وأوكارا للإرهابيين ورتلا للسيارات بمن فيه وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين بحمص وريفها. فيما دمرت وكرا لإرهابيي جبهة النصرة وقضت على العشرات منهم على طريق إدلب بنش.
منذ بدء الاحتجاجات قبل ثلاثة أعوام، واندلاع ما اصطلح على تسميته بـ"الربيع العربي" أو "الصحوة الإسلامية"، توسعت "الحركة الجهادية العالمية" وبرزت في مجموعة من الأماكن الجديدة في جميع أنحاء العالم العربي، كان آخرها في سوريا وليبيا وسيناء وتونس واليمن، وفي دول غير عربية أيضاً، كنيجيريا ومالي وغيرها.
قتل احد عشر شخصا جراء انفجار ثلاث قنابل خلال ساعة واحدة تقريبا أمام احد فنادق العاصمة الصومالية مقاديشو، يرتاده عادة مسؤولون في الحكومة. وانفجرت قنبلتان بشكل متتابع تلاهما إطلاق نار كثيف من قبل قوات الامن الصومالية.
فيما وقع الانفجار الثالث بعد نحو ساعة عندما انفجرت قنبلة داخل سيارة كان عناصر في الجيش يقومون بتفتيشها.
وقالت الشرطة إن أحد التفجيرين الأولين على الأقل كان انتحاريا.
ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجيرات، لكن العاصمة مسرح دائم لهجمات تنسب الى مسلحي حركة الشباب.
سلسلة عمليات نوعية مركزة نفذتها اليوم قوات الجيش العربي السوري ضد أوكار الإرهابيين قضت خلالها على أعداد منهم بعضهم مما يسمى لواء الإسلام في ريف دمشق، فيما أحبطت محاولة مجموعتين إرهابيتين التسلل من الأراضي اللبنانية عبر موقع البقيعة إلى ريف تلكلخ بحمص وتصدت لإرهابيين حاولوا الاعتداء على أهالي قرية العزيزية ومنطقة الإسكان وأوقعت في عمليات نوعية عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم في حلب وإدلب وحماة
ليس من حاجة إلى أن نكرر تعداد جميع الذين يشتركون في «الثورة» في سوريا. فمن لم يقتنع بعد بأن الولايات المتحدة الأميركية والحكومتين الفرنسية والبريطانية، بالإضافة إلى حكومة أردوغان التركية و«إخوان» آل سعود لا يخوضون حرباً «ثورية تحريرية لفرض شرع الله» في سوريا، لا فائدة في النقاش معه.
ليس من حاجة إلى أن نكرر تعداد جميع الذين يشتركون في «الثورة» في سوريا. فمن لم يقتنع بعد بأن الولايات المتحدة الأميركية والحكومتين الفرنسية والبريطانية، بالإضافة إلى حكومة أردوغان التركية و«إخوان» آل سعود لا يخوضون حرباً «ثورية تحريرية لفرض شرع الله» في سوريا، لا فائدة في النقاش معه.
قضى الجيش السوري على 12 قيادياً من "لواء التوحيد" التابع لما يسمى بالجيش الحر، عندما استهدف اليوم الثلاثاء مواقع المسلحين بمشفى الكندي في حلب (شمال).