ليبيا

جدد الرئيس بشار الأسد أمس، خلال استقباله وزير خارجية جمهورية بيلاروس فلاديمير ماكيه والوفد المرافق له، التأكيد على أن الإرهاب الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلب جهداً دولياً وإرادة حقيقية.

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ،إنه وخلال الفترة الواقعة مابين تشرين الأول 2014 وكانون الثاني 2015 انضم 5000 مقاتل أجنبي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).

قتل 23 شخصا على الأقل، وأصيب نحو 70 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، جراء احتدام المعارك في مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وفي ظل المواجهات العنيفة التي تشهدها المدينة، أصدر اللواء خليفة حفتر أوامر بحسم معركة بنغازي، في أقرب وقت ممكن.

وقال متحدث عسكري إن الأوامر تقضي بالتحرك في محاور القتال الأربعة بالمدفعية والطائرات والدبابات، مؤكدا تقدم قوات الجيش البرية على أرض المعركة.

في غضون ذلك، تمكن الهلال الأحمر الليبي من إجلاء قرابة 120 شخصا، بينهم أجانب علقوا في مركز أمراض الكلى في المدينة.

المصدر: وكالات

كان معبّراً جداً منظر إحراق الطيار الأردني من قبل إرهابيي داعش. خصوصاً في مقابل كل المشهد الآخر، والموزع بين إحساس غربي بالعجز، وشعور عربي بالغضب، وكبت إسلاموي لعقدة عيب وحاجة سترة. الغربيون اكتفوا باعتماد القواعد المهنية: إخفاء الشريط عن شبكة إنترنت، ورقابة ذاتية في وسائل الإعلام، وانتظار للخبر التالي. العرب نفّسوا بعض عنترياتهم، مع أدبيات تصلح لكل مناسبة. بينما الإسلامويون انهمكوا في إشكالية جواز الحرق أو عدمه شرعاً.

بات المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يروّج لـ«خريطة طريق» واضحة المعالم: حل وفق النموذج اللبناني، مع مراكز سلطة يمثّل فيها الجميع، يبدأ بتوافق سياسي عريض يقود إلى حكومة وحدة وطنية، تنجز تعديلات دستورية وتجري انتخابات عامة.

انتهت مآساة خطف الطيار الأردني معاذ الكساسبة، لدى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" بصورة بالغة في البشاعة والإجرام، إذ نشر التنظيم الإرهابي الإسلامي، مساء اليوم الثلاثاء، صوراً للأسير الطيار وهو يُحرق حيا لتتأكد وحشية هذا التنظيم المتشدد التي لا حدود لها.

أكدت مصادر إخبارية ليبية أن النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان يستقبل باستمرار متزعمي التنظيمات الإرهابية الليبية ويقدم لهم تسهيلات الدخول والخروج والعلاج في بلاده.

برز خلال الأسبوع الماضي تباين كبير بين التقدير الأميركي لنسبة الخسارة الجغرافية التي مُني بها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» وبين التقدير العراقي.
واعتبر الأميركيون أن «داعش» خسر واحداً في المئة فقط من الأراضي التي كان يسيطر عليها، بينما رفع العراقيون النسبة إلى ما يتجاوز الأربعين في المئة.