06-01-2018
تكهنات حول السلاح الذي استهدف به الإرهابيون حميميم
Image
خلص موقع “فيستنيك موردوفي” بعد استطلاع آراء فريق من الخبراء العسكريين إلى أن الاعتداء الذي شنّه الإرهابيون على قاعدة حميميم الروسية في سوريا مؤخرا قد تم باستخدام مدفع روسي الصنع.
كما رجح الموقع أن يكون المدفع من نوع “فاسيلوك” السوفيتي الذي يعود لخمسينيات القرن الماضي ولا يزال مستخدما في الكثير من جيوش العالم وتنتجه روسيا حتى الآن.
وأضاف أن الجيش السوري لا يمتلك هذا النوع من المدافع وأن وقوع اختيار الإرهابيين عليه إنما جاء لخفّة وزنه الذي لا يتعدى الـ630 كغ، وسهولة نقله وعجز المضادات المعروفة حتى اليوم عن اعتراض كامل قذائفه، إضافة إلى مداه الذي يصل إلى 8 كم.
واعتبر الموقع أنه ونظرا لعدم امتلاك الجيش السوري لهذا النوع من المدافع، فإن مستخدميه قد حصلوا عليه عبر تركيا، ليعزز بذلك الاتهامات التي يكيلها الكثير من الجهات الروسية لواشنطن بالوقوف وراء الاعتداء على حميميم.
“فاسيلوك” مدفع هاون من عيار 82 مم وقادر على الرمي رشّا ودراكا، ويمكن نقله بواسطة العربات الصغيرة أو تركيبه على عربات مدرعة ومجنزرة، ويمكن تزويده بالقذائف المتشظية مما يزيد من قدرته التدميرية.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لنائب رئيس لجنة الأمن والدفاع لدى مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش، ورجح وقوف الولايات المتحدة وراء الاعتداء، معتبرا أن الهجوم يعزز ما تؤكده وزارة الدفاع الروسية حول استخدام واشنطن مطار التنف العسكري جنوب شرقي سوريا لتدريب الإرهابيين، ومعظمهم من الدواعش الفارين من الرقة.
كما يذكر أن وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس عن تعرض قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا عصر الـ31 من ديسمبر الماضي لهجوم بقذائف الهاون شنّته “مجموعة تخريبية متنقلة، أدى إلى مقتل عسكريين اثنين” في قوام القوات الروسية العاملة في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى اتخاذ الجيش السوري إجراءات أمنية مشددة في محيط حميميم، وشروع مجموعة من المروحيات في تمشيط مكان الاعتداء عقب الحادث، نافية مزاعم إحدى الصحف الروسية التي ادعت أن الاعتداء “قد أدى إلى تدمير سبع طائرات روسية وهي جاثمة في حميميم”.
المصدر: RT و”فيستنيك موردوفي”
إضافة تعليق جديد