واشنطن تحشر أنفها في الانتخابات السورية
شككت واشنطن في نزاهة الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في سوريا الشهر المقبل,وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن "مثل هذا الاقتراع هو من النوع الذي يفوز فيه المرشح بـ90% من الأصوات, وهو يظل أفضل من الانتخابات الرئاسية التي يفوز فيها المرشح بنسبة 99% من الأصوات".وأضاف ماكورماك أن الرئيس السوري بشار الأسد "وعد بإصلاحات سياسية, لكن للأسف لم نرها حتى الآن", مضيفا أن آمال بلاده "ليست كبيرة بشأن الحرية والإنصاف" في الانتخابات المقبلة. وأوضح المتحدث أنه للمساعدة في دفع سوريا إلى التخلص مما وصفه بـ "الحكم الاستبدادي",فإن على الأسد أن يتيح المجال لوسائل إعلام مستقلة والسماح للمراقبين بالإشراف على تلك الانتخابات..
و أكدت الحكومة السورية أن الانتخابات التشريعية ستجري في موعدها الشهر المقبل بموجب مرسوم أصدره الرئيس بشار الأسد. وبحسب المرسوم سيتم انتخاب 250 نائبا لولاية من أربع سنوات، وستخصص 127 مقعدا لقطاع العمال والفلاحين.
وهذه الحصص مطابقة لتوزيع المقاعد في مجلس الشعب.كما أن الانتخابات التشريعية هي الثانية منذ وصول بشار الأسد إلى السلطة في يوليو/تموز 2000.
وفي آخر انتخابات تشريعية في مارس/آذار 2003 جرى انتخاب مرشحي الجبهة الوطنية التقدمية (تحالف يضم أحزابا عدة تحت قيادة حزب البعث الحاكم) الـ167، في حين فاز مرشحون "مستقلون"بـ83 مقعدا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد