إيران تتبوأ المرتبة الـ16 عالمياً في مجال إنتاج العلوم
أعلن رئيس اتحاد المختصين الكيمياويين في إيران مجتبى شمسي بور عن أنّ إيران تتبوأ حالياً
المرتبة الـ16 عالمياً في مجال إنتاج العلوم بحصة تبلغ 1.85 بالمئة.
وأكد شمسي بور، في مراسم إنطلاق الندوة الوطنية للكيمياء والبيئة في مدينة أراك (وسط ايران)، ضرورة الارتقاء بالمستوى العلمي في البلاد.
كما شدد على ضرورة استخدام طاقات الشبان في كافة المجالات العلمية مشيراً إلى أن التغاضي عن هذا الأمر ينمي رغبتهم بالهجرة.
وعقد مقارنة بين تركيا التي كانت تفوق إيران في السنوات القليلة الماضية في حين أنّ الأخيرة تتقدم عليها حالياً وتتبوأ المرتبة الـ16 عالمياً.
ونوه إلى أن عدد العلماء الإيرانيين يبلغ 300 عالماً حالياً على الصعيد العالمي وهو عدد كبير مشيراً إلى أنه إذا تم توظيف طاقات الشبان بشكل مناسب ولا سيما في مجال الكيمياء تستطيع ايران الاستغناء عن الاعتماد على تصدير الخام والطاقات غير المتجددة على مدى شهر واحد.
ولفت إلى أن ايران لديها قدرات شبابية ذات اختصاصات رفيعة وهو ما تفتقر إليه بعض البلدان.
وفي سياق آخر أشار إلى أن الاتحاد المذكور يعد الأكبر في ايران على صعيد عدد المختصين ويمتلك أفضل المواصفات حيث يضم آلاف الأعضاء و350 كيمياوياً متفوقاً فضلاً عن 15 لجنة تخصصية.
ونوه إلى أنّ الاتحاد لديه 7 مجلات علمية ودولية تم نشر بعضها في مجلة جيكس العالمية كما يعتبر الأول في إيران والذي يدر بعائداتها التي تجنيها عبر نشر المقالات على البلاد.
وفي سياق متصل لفت الأمين العلمي للاتحاد جواد ذوالقرنين إلى تلقي الأمانة العامة لـ221 مقالة سيتم تقديمها خلال الندوة.
يشار إلى أنً الندوة المذكورة ستستمر على مدى يومين حيث يشارك فيها أساتذة ايرانيون بارزون يلقون محاضرات حول محاور عدة منها تحديد الملوثات وقياس مدى أضرارها على البيئة والهواء والماء والتربة والنفايات الكيمياوية وتحديد المعايير البيئية والكيمياء الخضراء وذرات الرمل المعلقة في الهواء والوقود النظيف والأمطار الحمضية وغيرها.
إضافة تعليق جديد