انشقاق داخل حركة كفاية المصرية
ظهرت بوادر انشقاق في صفوف الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) بعد استقالة يحيي القزاز أحد أبرز مؤسسيها.
تأتي استقالة القزاز احتجاجا على حضور منسق الحركة جورج إسحق اجتماعا في إسطنبول حضره مسؤولون إسرائيليون دون علم الحركة.
فبعد أكثر من عامين على تدشين الحركة وقيامها بدور فاعل في إحداث حالة من الحراك في الشارع المصري وانتزاعها لحق التظاهر السلمي وكسر حاجز الخوف لدى المصريين يتخوف المراقبون من تمزقها.
ونفى إسحق أن يكون حضر المؤتمر ممثلا عن الحركة وإنما حضره بصفة شخصية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يحضر أي جلسة شارك بها إسرائيليون.
وقال إسحق إنه كثيرا ما يتلقي دعوات للمشاركة في مؤتمرات عربية ودولية في إطار عمله المهني كشخصية تربوية وبصفته الاستشارية بمنظمات الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية.
وأشار إسحق إلي أنه ملتزم برفض المشاركة في أي مؤتمر تتواجد فيه شخصيات إسرائيلية، كما أنه يرفض المشاركة في أي مؤتمر يتلقي تمويلا أجنبيا.
وأكد أنه سيلتزم مستقبلا بإحاطة الحركة بأي مؤتمر يدعي إليه بصفته المهنية وسيحرص أيضا علي التأكيد بأنه لا يمثلها في هذه المؤتمرات.
وأوضح إسحق أن مشاركته في جلسة الحركات الإسلامية ضمن المؤتمر الذي يحمل اسم (المؤتمر الرابع لمجلس الديمقراطية العالمى) الذي عقد في إسطنبول جاءت على هامش وجوده في تركيا لحضور اجتماع خاص بعمله المهني.
من ناحية أخرى اتهم المتحدث باسم الحركة عبد الحليم قنديل في مقابلة مع الجزيرة نت الصحف التابعة للحزب الوطني الحاكم في مصر والصحف القومية بمحاولة تفتيت الحركة من خلال نشرها أخبارا مغرضة عن الحركة.
وشدد علي أن الحركة عقدت اجتماعا مع المنسق العام لها وتم الاتفاق علي عدم حضوره أي مؤتمر أو اجتماع دون علم الحركة.
وأكد قنديل أن الحركة ترفض أي تمويل خارجي وأنها تعمل في إطار وطني من دون أي وصاية من أحد وذلك لتحقيق الإصلاح السياسي والدستوري في البلاد.
وأضاف أن الحركة رفضت استقالة القزاز ودعته الي عقد جلسة استماع مع جورج إسحق، مشيرا إلى أن الحركة اعتبرت تحرك إسحاق خاطئا.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد