200 حالة اغتصاب شهرياً في دارفور
قالت لجنة الانقاذ الدولية ان الاعتداءات الجنسية على النساء المشردات اللائي يجمعن حطب الوقود في منطقة دارفور المضطربة بالسودان قفزت الى 200 اعتداء شهريا من بضعة حوادث مع تدهور الاوضاع الامنية.
وتضطر نساء دارفور الى المشي بضعة أميال في غابات نائية من معسكرهن بحثا عن الوقود ولم يفعل اتفاق السلام الذي وقعته في مايو ايار حكومة الخرطوم واحدى فصائل المتمردين في دارفور شيئا يذكر لجلب الامن اليهن.
وَوَثقت لجنة الانقاذ -وهي احدى وكالات الاغاثة الدولية- اكثر من 200 اعتداء على النساء في الخمسة الاسابيع الماضية خارج اكبر معسكر للمشردين في دارفور حيث اجبرت ثلاث سنوات من الصراع نحو 2.5 مليون نسمة على ترك ديارهم.
وقال كورت تيوسيم نائب رئيس لجنة الانقاذ الدولية لشرق افريقيا "هذه قفزة هائلة في الاعداد. كان هناك حادثان الى اربعة حوادث من الاعتداءات الجنسية في الشهر في معسكر كلمة."
وتأتي أرقام لجنة الانقاذ في حين تستعد قوات الاتحاد الافريقي للانسحاب من المنطقة حينما ينقضي تفويضها لحفظ السلام في نهاية سبتمبر ايلول. وكانت هذه القوات في الماضي تمنح النساء حماية اسمية من خلال القيام بما يسمى "دوريات حطب الوقود".
وقالت لجنة الانقاذ ان دوريات حطب الوقود كانت جزءا منتظما من مهمة الاتحاد الافريقي في دارفور وتحدث ثلاث مرات كل اسبوع في معسكر كلمة وحده. غير انه منذ ابريل نيسان فان هذه الدوريات تقلصت بشدة بسبب نقص التمويل.
ورفضت فصائل المتمردين الاخرى توقيع اتفاق مايو وتكونت فصائل متمردين جديدة الامر الذي فجر زيادة في العنف تقول وكالات الاغاثة انها تسببت في تشريد عشرات الالاف من الناس في الاسابيع القليلة الماضية.
ونقلت لجنة الانقاذ عن امرأة قولها "اننا .. اخترنا ان نخاطر بالتعرض للاغتصاب على ان نسمح للرجال بالمخاطرة بالتعرض للقتل."
وقالت اللجنة انها لا تعرف من المسؤول عن الاعتداءات.
وبالاضافة الى هذه الاعتداءات الجنسية فان 200 امرأة وفتاة أُخريات يقلن انهن تعرضن للاعتداء بأشكال أُخرى في الاسابيع الخمسة الماضية من ذلك الضرب واللكم والركل من جانب مهاجمين يكمنون لهن على بعد أميال قليلة خارج معسكر كلمة.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد