برلمان للشباب السوري بـ60 مقعداً وباب الترشح مفتوح حتى 26 الجاري
بهدف تمثيل قرابة 4.2 ملايين شاب سوري، تطلق اليوم وزارة الشؤون «برلمان الشباب في سورية» الذي تقيمه الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب «سيا».
الفئة المرشحة لنيل مقاعد البرلمان البالغ عددها 60، بحسب بيان الجهة المنظمة هم من أعمار بين 18 و29 عاماً ويشكلون قرابة 18.5% من السوريين حيث تشكل الفئة العمرية 20-24 نحو 10.4% وتشكل الفئة 25-29 نحو 8.1%، من أصل التعداد العام البالغ قرابة 23 مليون سوري، ويضم البرلمان المزمع إطلاقه اليوم 60 مقعداً تمثل معظم شباب المحافظات السورية.
كما افتتح باب الترشح للانضمام إلى البرلمان، وحدد آخر موعد لتقديم طلبات الترشح في يوم السبت 26 آذار 2011، وتنال دمشق ثمانية مقاعد، على حين أعطيت ريف دمشق أربعة مقاعد، واثنان للقنيطرة ومثلها لدرعا والسويداء، أربعة مقاعد لحمص ومثلها لكل من حماة طرطوس واللاذقية على حين نالت حلب الحصة الأكبر بعشرة مقاعد وحصلت إدلب على أربعة مقاعد والرقة اثنين ودير الزور أربعة ومثلهما للحسكة، كما يتضمن البرلمان مقعدين لذوي الإعاقة.
ويرتكز البرلمان المزمع إطلاقه على مجموعة أسس للعمل هي الشراكة مع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة، مشاركة شبابية فاعلة في جميع مراحل المشروع، والشفافية والتوثيق، والاستفادة العملية والمدروسة من الخبرات الإقليمية والدولية ذات الصلة، ويعتمد البرلمان آلية عمل هي مشاركة جميع أعضائه في صياغة دستوره حيث يتم تقسيم الأعضاء إلى سبع لجان هي التربية والتعليم والبحث العلمي، والشؤون الصحية والسكان والرياضة، والبيئة والتنمية المستدامة، والثقافة والإعلام والاتصال، والقانون، والعمل والتدريب والريادة، وفي الختام لجنة الشؤون الإدارية والمالية والعلاقات الخارجية المسؤولة عن الهيكل التنظيمي والنظام الداخلي للبرلمان ومسؤولياته، والسياسة التمويلية لعمل البرلمان، ووضع سياسة قياس أداء عمل البرلمان، والاقتراحات والشكاوى، وبهذا يشكل البرلمان رئيس ووكيلان وأمين سر و7 لجان.
ومن المقرر أن يجتمع برلمان الشباب مدة لا تقل عن 30 يوماً في السنة، في 5 دورات بمعدل دورة كل شهرين وكل دورة أربعة أيام، و7 جلسات في الدورة الواحدة وكل جلسة 3 ساعات على الأكثر.
جميع ما سبق يهدف بحسب بيان الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب «سيا» إلى تأمين مساحة للشباب لعرض أفكارهم حول مجمل التحديات التي تواجههم كالتعليم، العمل، قضايا البيئة والتنمية وكيفية التعامل معها وتجاوزها، وتأهيل الشباب للمشاركة الفاعلة والايجابية في الحياة العامة ومجالات العمل التطوعي والأهلي، وتعميق مفاهيم المواطنة والانتماء لدى الشباب، وفتح قنوات للحوار المباشر بين الشباب وصانعي القرار، وعكس وجهات نظر الشباب من مختلف أنحاء سورية.
المصدر: الوطن
التعليقات
ههههههههههههههههههههههسبق
إضافة تعليق جديد