السلاح الأمريكي في مواجهة الصناعات الصينية
قال مبعوث تايوان لدى الولايات المتحدة ان تايبيه ستتابع عن كثب الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الصيني “هو جين تاو” لواشنطن هذا الاسبوع وسط توقعات بأن يحث “هو” الرئيس الامريكي جورج بوش على تقديم تنازلات بشأن تايوان. واكد خبراء ان المخاوف الأمريكية من الصين الصاعدة تدفعها إلى اقامة مشروعات لبناء أسلحة تتكلف مليارات الدولارات بدءا من الغواصات الهجومية التي تعمل بالوقود النووي مرورا بالمقاتلات النفاثة ووصولا إلى المدمرات.
وقال الممثل غير الرسمي لتايوان في واشنطن ديفيد تاوي لي: “نشعر بقلق جدا دون شك بسبب هذه الزيارة”. وأضاف “لي” الذي يترأس مكتب الممثل الاقتصادي والثقافي التايواني وهي السفارة غير الرسمية لتايبيه “مسؤولو الادارة أكدوا لي ان الولايات المتحدة ستبقي على سياسة ثابتة بشأن تايوان”.
لكن في مخططه طويل الأجل وضعت وزارة الدفاع الامريكية خططا من أجل “حواجز حذرة ضد احتمال فشل المناهج التعاونية نفسها في منع نشوب صراع في المستقبل” مع قوى مثل الصين. ومن بين التحركات المرتبطة بالصين قالت “البنتاجون” إنها ستقوم ببناء “قدرة ضاربة بعيدة المدى” قبل موعدها المخطط له في الأصل بعقدين لتكون جاهزة لدخول الخدمة بحلول عام 2018 بجانب القيام في الوقت نفسه بتحديث قوة القاذفات الأمريكية بي-1 وبي-2 وبي-52.
وقال بيتر رودمان مساعد وزير الدفاع لشؤون الامن الدولي الشهر الماضي ان التعزيزات العسكرية الصينية تدفع الولايات المتحدة إلى مراجعة خططها لأي مواجهة حول تايوان الجزيرة التي سلحتها الولايات المتحدة وتتمتع بحكم ذاتي وتزعم بكين أنها تابعة لها.
المصدر : رويترز
إضافة تعليق جديد