عندما وصل وزير الخارجية الأميركية الأسبق كولن باول إلى دمشق بعد غزو واشنطن للعراق عام ٢٠٠٣، رمى أمام الرئيس السوري بشار الأسد سلّة مطالب غربية، أساسها إنسحاب دمشق من “محور المقاومة”، وما يتضمّن ذلك من فك التحالف السوري-الإيراني وطرد مسؤولي حركة “حماس” من الشام، ووقف التعامل مع “حزب الله”.
في خطاب ناري سياسي ــــ اقتصادي، حدّد الأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصر الله، أمس، الوجهة المقبلة للمقاومة ولبنان. وكجهة فاعلة ومقرّرة وجزء من محور عالمي، أعلن نصر الله الردّ على حرب الدولار والعقوبات والابتزاز الأميركي للأعداء والأصدقاء (من فنزويلا إلى ألمانيا)، بالدعوة إلى «التوجّه نحو الشرق» والتعاون مع دولٍ أبدت استعدادها لدرء خطر الجوع عن لبنان، كالصين وإيران ودول أخرى لم يسمّها.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سياسات الحصار وفرض الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب كانت ولا تزال جزءا من السياسات الغربية التقليدية العمياء والوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر منجزاتهم مشدداً على وجوب رفعها.
أعلنت وزارة الصحة السورية، أمس الإثنين، عن شفاء 4 حالات جديدة من الإصابات المسجلة بفايروس كورونا في سورية ما يرفع إجمالي حالات الشفاء إلى 78.
وأوضحت الوزارة في بيان أن حصيلة الإصابات المسجلة بفايروس كورونا في سورية بلغت حتى اليوم 177 شفي منها 78 وتوفيت 6 حالات.
وفي لبنان، ارتفع عدد الإصابات إلى 1464 فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 32، أما عدد المتعافين فقد بلغ 875.
وفي الأردن، بلغ عدد الإصابات بفايروس كورونا 979 فيما بلغ عدد الوفيات 9 أما عدد المتعافين فقد بلغ 692.
ضبطت عناصر حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية فجر اليوم مواد مخالفة في سوق الهال بالزبلطاني دخلت إلى سورية بطريقة غير شرعية ومهربة.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن المواد تشمل كميات كبيرة من الزنجبيل والتمور والليمون ذات منشأ لبناني.
وبينت الوزارة أنه تم تنظيم الضبوط اللازمة ومصادرة المواد وسحب عينات من التمور للتحليل للاشتباه بصلاحيتها للاستهلاك البشري مؤكدة أن المخالفين أحيلوا إلى القضاء موجوداً.
أعلن وزير التربية عماد العزب في مؤتمر صحفي للحديث عن الاستعداد للعملية الامتحانية أنه تم وضع أسئلة الإمتحانات لتقيس مكتسبات الطلاب بشكل دقيق وبشكل يراعي مستويات التفكير المختلفة ومستويات الطلاب ( المتميز-الجيد - الوسط- دون الوسط ).مؤتمر صحفي لوزير التربية بمبنى الوزارة توضيح للامتحانات الثانوية و الاعدادية
وقال: بذلنا كل ما يمكن أن تكون الأسئلة واضحة والسلالم واضحة, وهمنا الأول صحة طلابنا وسلامة العملية التربوية, لافتا إلى أن جميع الاسئلة الامتحانية من داخل الكتاب، ولا يوجد موضوع من خارج الكتاب بالنسبة للشهادات.
لا يتذكّر السوريون أقسى من ضائقة الثمانينيات المعيشية، على الأقل في خلال العقود الخمسة الأخيرة، رغم أن الدخل الفردي كان طيلة السنوات السابقة متخلفاً بنسب متباينة عن المستوى العام للأسعار. لكن ذلك لم يصل بالسوريين إلى مرحلة يعجزون فيها عن تأمين أبسط احتياجاتهم اليومية، بدليل أن معدّلات الحرمان من الغذاء سجّلت أدنى مستوى لها في العام 2010، إذ لم تتجاوز وفق تقديرات إحصائية 1%.
«صوملة» سوريا خدمة لإسرائيل، تسهّل عملية ضم الضفة الغربية. هذه هي الغاية الفعلية لـ«قانون قيصر». جميع حروب الولايات المتحدة في المنطقة، العسكرية المباشرة منها و«الهجينة»، المكنّاة «ضغوطاً قصوى»، هدفها الأوّل والأساسي، قبل النفط، تأبيد التفوّق الإسرائيلي. تدمير العراق العام 2003 اندرج ضمن هذه الاستراتيجية الثابتة التي وضعت على رأس جدول أعمالها، في السنتين الماضيتين، خنق أطراف محور المقاومة إلى أبعد الحدود وإضعافهم، والتسبب في انهيار قطبيه الأساسيين، سوريا وإيران، إن كان ذلك ممكناً.
شهدت مناطق لبنانية مختلفة في الأيام الماضية موجة من الاحتجاجات تخللها أعمال شغب من تخريب وتكسير للمحلات التجارية والمصارف والبنوك.
حيث تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يُظهر ما حل بالبنك العربي في مدينة طرابلس اللبنانية، بعدما تعرض لهجوم وتكسير.
أيضاً، تم تداول صور تُظهر آثار التخريب والتكسير لواجهات المحلات التجارية في أسواق وسط بيروت، الأمر الذي اعتبره البعض بأنه “عمل مسيء ويعبث بأرزاق الناس”.
لليوم الثالث على التوالي، شهدت مدينة طرابلس في شمالي لبنان، مواجهات عنيفة أمس السبت، بين المحتجين والقوى الأمنية.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن المواجهات المذكورة تخللها إلقاء قنابل المولوتوف والحجارة من قبل المحتجين على العناصر العسكرية التي ردت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لإبعاد المتظاهرين.