حماة

شهدت المدن السورية تصعيداً إرهابياً باستخدام العبوات الناسفة وتنفيذ الاغتيالات الفردية بهدف إفشال خطة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي أنان، وإعاقة عملية انتشار المراقبين الدوليين التي بدأت الشهر الماضي والمتوقع أن يبلغ عددهم 300 نهاية الجاري.

أفادت مصادر أهلية في عدة مدن أن الأجهزة الأمنية قامت خلال الساعات الـ48 الأخيرة بعمليات نوعية ودقيقة للغاية تمكنت خلالها من الكشف عن العديد من الخلايا الإرهابية وتعطيلها وقتل وتوقيف أفرادها.

استشهد أمس العميد شاكر طيجون العامل في إدارة القضايا بوزارة الداخلية بانفجار عبوة ناسفة ألصقتها مجموعة إرهابية مسلحة بسيارته وذلك على طريق العادلية بريف دمشق.

اعلنت مجموعة إرهابية متطرفة تطلق على نفسها اسم جبهة النصرة مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي الذي وقع الجمعة في حي الميدان بدمشق .

يبدو أن مساعي العثمانيين الجدد لتأزيم الوضع السوري بدلاً من الدفع باتجاه إنجاح خطة المبعوث الدولي كوفي أنان

الأحداث المؤسفة التي شهدتها حماة نهاية الأسبوع المنصرم، تركت آثارها الواضحة على الحياة العامة في المدينة عموماً، وعلى حركة الناس والأسواق خصوصاً، حيث فقدت المدينة حيويتها على مختلف الصعد، وكان الإضراب العام الذي خيَّمَ عليها يوم الخميس الماضي

في سلسلة عملياتها الإجرامية واعتداءاتها على المواطنين أقدمت اليوم المجموعات الإرهابية المسلحة على ارتكاب مجزرة مروعة بحق أربعة مواطنين ثلاثة منهم من عائلة واحدة فى منطقة عربين بريف دمشق.

على حين تستمر المطالبات الدولية لسورية بسحب آلياتها الثقيلة من المدن والأحياء! تتواصل الهجمات المنسقة في ريف دمشق وبعض مناطق حمص وحماة وفي ريف إدلب على حواجز الجيش

ليل الاثنين كان حامياً في العديد من أحياء حماة، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجهات المختصة والمجموعات المسلحة، التي عمدت إلى إشعال الوضع في دوار الإسكان والصابونية وجنوب الملعب جنوبي المدينة،