دولي

أعلنت السلطات العسكرية في النيجر والجيش الأمريكي انسحاب أكثر من 269 جندياً أمريكياً تطبيقاً لاتفاق توصل إليه الجانبان الشهر الماضي.

ونقلت وكالة فرانس برس بياناً وقعه قائد القوات البرية النيجرية العقيد مامان ساني كياو واللواء كينيث إيكمان من وزارة الدفاع الأمريكية في نيامي جاء فيه: “منذ توقيع الاتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية في الـ 19 أيار الماضي، غادر النيجر بالفعل أكثر من 269 من أصل 946 عنصراً، إضافة إلى أطنان عدة من المعدات الأمريكية على أن يتم استكمال انسحاب القوات في الـ 15 من أيلول المقبل بموجب الاتفاق”.

أسقطت الدفاعات الروسية 26 مسيرة أوكرانية فوق أراض روسية عدة خلال الليل الفائت.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم بأنه “تم إحباط محاولة نظام كييف لشن هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية، وقامت الدفاعات الجوية المناوبة بإسقاط مسيرة أوكرانية فوق أراضي جمهورية أوسيتيا الشمالية – ألانيا بشمال القوقاز جنوب البلاد”.

كما أعلنت الوزارة أن الدفاعات الجوية أسقطت خلال الليلة الماضية 25 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات بيلغورود وروستوف وتولا وبريانسك وأستراخان وجمهورية القرم وإقليم كراسنودار.

نشر موقع “Middle East Eye” تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

تفاصيل الاقتراح:

المرحلة الأولى (42 يوماً):

وقف العمليات العسكرية مؤقتًا: ستنسحب قوات الاحتلال إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة.
توقف مؤقت للطيران العسكري والاستطلاعي: سيتم تعليق الطلعات الجوية العسكرية لمدة 10 ساعات يومياً و12 ساعة في أيام تبادل المحتجزين.

عودة النازحين داخلياً:

قضيت الأيام الأخيرة مستمعاً وقارئاً ومناقشاً زملاء أعزاء وأكفاء حول قرار محكمة العدل الدولية الحاكم بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب خلال عدوانها على شعب غزة.

تشهد نخبة السياسة الخارجية العالمية حالة من القلق المتزايد بشأن إمكانية عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة. ومع ذلك، يعتقد ألكساندر غراي من مجلة “ناشيونال إنترست” أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.

في المؤتمرات الدولية ومنصات الرأي في الصحف والمعلقين التلفزيونيين، تنتشر توقعات كارثية حول عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تتراوح بين انهيار الديمقراطية الأمريكية إلى انسحاب الولايات المتحدة من القيادة العالمية وحتى صعود زعيم موال لموسكو يسيطر على الأمن القومي الأمريكي.

يزداد احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان يومًا بعد يوم، وسط تصريحات مستمرة من الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.

ينتظر الجيش قرارًا سياسيًا لشن عملية واسعة ضد حزب الله، وقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “تل أبيب مستعدة”.

لماذا هذا الأمر مهم؟

شن حرب على لبنان يعني تحويل الجبهة الشمالية إلى جبهة رئيسية، بينما تصبح الحرب في قطاع غزة ثانوية.

الضربات الإسرائيلية على لبنان قد تتجاوز حزب الله لتستهدف البنية التحتية اللبنانية، كما حدث في عام 2006، على الرغم من أن حزب الله أعلن آنذاك أنه يتحمل وحده مسؤولية عملية “الوعد الصادق”.

كتب الصحفي المتخصص في الشؤون الروسية، إريك هوسلي، أن الصراع في أوكرانيا تحول من نزاع محلي إلى معركة عالمية.

في مقاله بصحيفة “لوتان” الفرنسية، يقارن هوسلي الوضع الراهن بما حدث في عام 1914، عندما لم يتوقع أحد اندلاع حرب عالمية شاملة.

وأشار هوسلي إلى أن عدد الضحايا العسكريين في الحرب الأوكرانية تجاوز حاجز المليون، حيث تتزايد أعداد القتلى يومياً مع استمرار العمليات العسكرية.

وقد أصبحت الأشهر الأخيرة الأكثر دموية منذ بداية الحرب، مما يعكس حجم الكارثة المستمرة.

تزامناً مع المبادرة الأميركية لوقف الحرب في غزة والتصعيد على الحدود الجنوبية، تلقت بيروت مؤخراً رسائل دبلوماسية تتضمن تهديداً بضربة إسرائيلية وشيكة.

وكشفت مصادر بارزة أن العديد من الموفدين الدوليين أعربوا عن قلقهم من جدية التهديد الإسرائيلي، ولكن الرسائل الأكثر أهمية جاءت من الجانب البريطاني، الذي حدد موعداً محتملاً للضربة الإسرائيلية في منتصف يونيو الجاري.

ورافق ذلك نصائح بضرورة اتخاذ إجراءات التموين اللازمة، نظراً لأن نطاق ومدى استمرار الحرب المحتملة غير معروفين.

بعد أقل من أسبوع تنتهي المهلة التي حدّدها الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين، كي يخرج باستراتيجية محدّدة حول ما بعد الحرب في غزة، تحت طائلة التلويح بالخروج من الحكومة.

تياران مهمان سيتواجهان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 28 حزيران/يونيو المقبل. الأول، “جبهة الصمود” التي تضم أحزابًا وتيارات محافظة.

التيار الثاني، “جبهة الإصلاحات” التي تتألف من 31 حزبًا ومنظمة وجمعية إصلاحية باشراف السيد محمد خاتمي وقررّت المشاركة في الإنتخابات في حال تم تأييد مرشح إصلاحي واحد أو أكثر من قبل مجلس صيانة الدستور..

وإلا ستقاطع الإنتخابات. الكرة الآن في ملعب مجلس صيانة الدستور، فهل سيُمهد الطريق للمصادقة على مرشحي الإصلاحيين أم أنه سيستبعدهم من الانتخابات تمامًا؛ وفي الوقت نفسه، هل سيقبل ترشيحات العديد من المرشحين المحافظين؟.