سوري

انتهت الجولة الـ16 من محدثات أستانة وذلك بإصدار البيان الختامي لها، حيث نوهت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) في بيانها إلى عدة ملفات سورية منها النفط السوري ومصير محافظة إدلب والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، بينما شدد وفد الحكومة السورية على ضرورة الحد من الوجود الاحتلالي لكل من تركيا وأمريكا، أما وفد المعارضة السورية، فأشار إلى أنه تم خلال المباحثات التطرق إلى ملف محافظة درعا وقضية المساع

في سياق أعمالهم الإجرامية وأدوارهم التخريبية أقدم إرهابيو تنظيم جبهة النصرة على تفكيك الحديد وسرقته من جسر القطار في بلدة بداما بريف إدلب الغربي.

وذكرت مصادر محلية أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة قاموا بتدمير جسر القطار في بلدة بداما بريف إدلب الغربي وتفكيك الحديد منه ونقله إلى مستودعات لتخزين المواد المسروقة من خردة وغيرها وذلك تمهيداً لبيعها إلى سماسرة أتراك.

دعا رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري بكامل طاقته وضمان انسيابية عمله من خلال استمرار حركة الأفراد والشحن.

لم تكن حادثة منطقة زاكية في الغوطة الغربية لدمشق في منتصف آذار الماضي، مجرّد حدث أمني عابر في المنطقة الجنوبية، لكن صحوة الأجهزة الأمنية والجيش السوري منعت استهداف مراكز حسّاسة في العاصمة كان ينوي انتحاريون تفجير أنفسهم فيها، ليُقتل خلال العملية 3 مسلّحين ويُلقى القبض على 3 آخرين.

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف أن بلاده تصر على عدم تمديد ما تسمى (آلية إيصال المساعدات عبر الحدود) في سورية لأن هذه الآلية تجاوزت فائدتها.

وقال لافرنتييف في تصريح للصحفيين على هامش الاجتماع السادس عشر بصيغة أستانا حول سورية الذي انطلقت أعماله في وقت سابق من صباح اليوم في العاصمة الكازاخية نورسلطان: نحن بالطبع نصر على طي هذه الآلية وعلى عدم إطالة أمد عملها لأنها تجاوزت فائدتها.

أعربت إيرلندا والنروج، الثلاثاء، عن أملهما في تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بدون موافقة دمشق لمدة عام في تصويت الخميس في مجلس الأمن، فيما تمسكت روسيا بموقفها الرافض لهذا التمديد.

وعقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد «لا يمكننا قبول أقل مما لدينا اليوم» أي «نقطة عبور لمدة 12 شهراً تسمح بايصال المساعدات الى ملايين السوريين».

نفى مصدر أمني في محافظة درعا الأنباء التي يجري ترويجها بخصوص حصار حي «درعا البلد» في المدينة، مؤكداً أن هذه الأنباء عارية من الصحة وهي تندرج في إطار عملية التحريض الممنهج والمدعومة من جهات مرتبطة بأجندات خارجية.وأكد المصدر، أن الدولة تمد يدها دائماً للمصالحة، نافياً في الوقت نفسه ما يجري تداوله حول تعزيزات عسكرية جديدة للجيش في بعض مناطق ريف درعا، ومؤكداً أن هذه الأنباء غير صحيحة بالمطلق.

تكرَّرت أزمة انقطاع المياه عن نحو مليون شخص في مدينة الحسكة وأريافها، نتيجةَ الخلافات بين «قوات سوريا الديموقرطية»، «قسد»، والفصائل المسلّحة المدعومة من تركيا، وهو ما أدّى إلى الخروج التدريجي لمحطّة «علوك» عن الخدمة، قبل توقّفها عن العمل بشكل كامل.

أفادت مصادرإعلامية بسماع دويّ 4 انفجارات مجهولة المصدر داخل قاعدة أميركية تحوي جنوداً أميركيين وبريطانيين وفرنسيين على الأراضي السورية.

ولفتت المصادر إلى سقوط قذيفتين على المدينة السكنية داخل قاعدة حقل العمر الأميركية في دير الزور.

نقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن مصادرها أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تعطي أولوية أكثر للملف السوري في سياستها، مشيرة إلى أن وجود سوريا ضمن أولوياتها، جاء بعد القمة الأمريكية-الروسية التي عُقدت سابقاً في جنيف.