تظاهرة سينمائية جديدة في كندي دمشق
افتتحت عصر أمس عروض أفلام التظاهرة السينمائية سينما حديثة بامتياز بفيلم تأثيرات جانبية في صالة الكندي بدمشق.
ويتناول فيلم الافتتاح للمخرج الأميركي ستيفن سودربرغن والمؤلف سكوت زد بورنز في محوره الأساس ضحايا أدوية الاكتئاب وهو فيلم مستوحى من أفلام ألفريد هيتشكوك ويؤدي بطولته جود لوو وكاثرين زيتا جونز وروني مارا.
وتدور أحداثه حول قصة الشابة إميلي التي تؤدي دورها روني مارا وهي زوجة مسوءول كبير في وول ستريت خرج من السجن بعد ارتكابه جنحة.. وكانت إميلي فيما مضى تتناول مهدئات لمشكلاتها النفسية وهي باتت تواجه صعوبة في التكيف مع الوضع الجديد فيصف لها طبيبها الجديد جود لوو علاجاً تجريبياً يتولى مختبر كبير اختباره على المرضى وذلك بعد الاتفاق مع الطبيبة النفسانية السابقة لإميلي التي تؤدي دورها كاثرين زيتا جونز.
وعندما يعثر على زوجها مطعوناً وبصماتها على سلاح الجريمة، تؤكد "إميلي" أنها لا تتذكر شيئاً بسبب الدواء الذي تتناوله.. فتسلط وسائل الإعلام أضواءها على هذه الحادثة، موجهة أصابع الاتهام إلى الطبيب الذي وصف هذا العلاج.
وتضم التظاهرة السينمائية التي تقيمها المؤسسة العامة للسينما و تستمر حتى الثالث والعشرين من أيلول الجاري ثلاثة وعشرين فيلماً بمعدل ثلاث حفلات يومياً عند الواحدة ظهراً والثالثة عصراً والسادسة مساء.
والأفلام هي: العصر الجليدي ج 4- المصارع المحترف-هايد بارك في هدسون-مخلوقات جميلة-أضرب وأهرب المدينة المحطمة-نهاية المراقبة-هانسل وغريتل-هيتشكوك-آرثر عيد الميلاد-عقاب المقيم الشرير-الوتر- ما بعد الصدمة-يوم مناسب لموت صعب-رحلة-باركر-الرجل ذو القبضات الفولاذية.
ميس العاني
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد