07-10-2013
أربعة وشوم لخائن الشام
الجمل ـ عمار سليمان علي:
وشم الحقيقة:
كما الشريعة قد يعوجُّ قاصدُها
عنها ليحملَ آثاماً وأوزارا
كذا الحقيقة قد ينشقُّ صاحبُها
عنها ويفشي إلى الأعداء أسرارا
لكنّ ذلك يبقى دون ما لحقتْ
بخائن الشام إن إثماً وإن عارا
***
وشم بردى:
هذا هو بردى وهذا سرُّه
ماءٌ به أرواحنا تتطّهرُ
ماء الكرامة والرجولة والفدا
وعليه أمواج العدا تتكسّرُ
ما خانه إلا عديمُ الروح أو
من عنه آيات النفاق تخبّرُ
***
وشم قاسيون:
ذا قاسيون به ومنه شموخنا
والاعتصامُ به إذا خطبٌ جرى
من راح يصعدُه يناجي شامَه
أضحت له نارٌ مقدّسة الذرا
ما خانه أو خانها إلا امرؤٌ
جعلتْه أُلفتُه الصغائرَ لا يرى
***
وشم الياسمين:
لم تسلس الشامُ الحرونُ قيادَها
إلا لمن بالياسمين تعطّرا
كلا ولم تسلمْ قيادةَ روحها
إلا حبيباً في هواها تجبّرا
هل خانها ابنٌ أو أخٌ أو ذو غوىً
إلا وأصبح عرّةً بين الورى؟!
***
إضافة تعليق جديد