بعض من سيرتي الذاتية
"السوريون يموتون من قلة المعرفة" : هاذي أول جملة في كتابي الأخير عن الحرب .. فلو أحسنا تثقيفهم وتنويرهم لما قامت جموع الجهلة علينا لتدمر حضارتنا..
بدأت مشروعي التنويري قبل ثلاثين عاما مع نخبة من كتاب الحداثة، فأصدرنا مجلة "ألف للكتابة الجديدة" عام 1991 بعدما كنت قد أصدرت كتابي الأول "الرب يبدأ نصه الأخير" كتجربة مغايرة في الكتابة الجديدة، وقد أجازني عليه نخبة كتاب مصر ونقادها عام 1988 لأبدأ بعدها تجربة جديدة في الصحافة السورية حيث قدمت نمطا جديدا في ثقافة الصحافة يعتمد على استخدام فن القصة في مجمل أنواع الكتابة الصحفية، ومنذ عام 1994 بدأت بكتابة زاوية ساخرة في جريدة تشرين ومازلت مستمرا في كتابتها على موقعي "الجمل" تحت عنوان "شغب"
ساهمت بتأسيس العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية السورية، وكانت جريدة الدومري أولها، حيث ساهمت بالنصيب الأكبر في أعدادها الثلاثة الأولى لتخرج على غير منوال، كما كتبت افتتاحيتها الأولى التي وضع علي فرزات اسمه عليها ثم استأثر بالجريدة بدعم من أقاربه آل طلاس على الرغم من أني قدمت دراسة المشروع الذي وافق عليه الرئيس بشار الأسد والقيادة القطرية لأول جريدة سورية بعد إلغاء التأميم لتبدأ مسيرة الإعلام السوري الجديد بأكبر سرقة لجهود كتابها حيث تركوها جميعا خلال خمسة أشهر وتحولت إلى مصدر للإرتزاق الإعلاني..
أشرفت على جائزة حنا مينة للقصة والرواية في وزارة الثقافة وشاركت في تحكيم مسابقات أدبية عربية وسورية.
أطلقت جريدتي الإلكترونية "الجمل" منذ عام 2006 كمشروع تنويري بعيدا عن تجاذبات المعارضة والسلطة
بدأت بإصدار موسوعات حول سورية والشخصيات التي شكلت وعي السوريين في القرن العشرين ومنها: "رواية اسمها سورية 1600 صفحة، والجزء الأول من كتاب "نساء سورية" كما أنجزت مخطوط "موسوعة الدراما السورية من عام 1961 ولغاية 2010 " في ألفي صفحة. وقبل ذلك كنت قد أنجزت كتابين ساخرين: "شغب" وكتاب "أيها الشعب العظيم" الذي منع من النشر عام 2008
ومنذ بداية الحرب على سورية أصدرت كتابين: "عام من الدم" 2012 و "المختصر المفيد في حرب الشعب السوري العنيد" 2014 وفي المطبعة الآن كتاب "يوميات الحرب على سورية من 2011 ولغاية 2016" وريعها جميعا مخصص لعائلات الشهداء .
كلنا نعرف أن النهضة العربية ابتدأت بدخول المطبعة إلى بلادنا ثم تعثرت نهضتنا بعدما هيمن النفط السعودي والخليجي على الإعلام والثقافة العربية ، لذلك فإن معركتنا اليوم معرفية تنويرية حضارية، ولايكفي السلاح للإنتصار بها، فالرأي قبل شجاعة الشجعان..
ترشحت للنيابة لأني أرى أن البرلمان سيكون الخندق الثاني في معركتنا ضد الثورة السلفية..
نبيل صالح
التعليقات
عاتب ومحب
مبروك أستاذ نبيل والله يوفقك
مرشحنا المنتخب
إضافة تعليق جديد