حقيقة خطورة تربية القطط في المنزل
القطط من الحيوانات الأليفة , حيث يوجد الكثير منا يقوم بتربيتها ولكن هل هى خطيره ؟ هل خطورتها أمر حقيقي ؟ أم سراب ؟ سنعرف كل ذلك ف المقال , ولكن يجب أن نعلم أن كثير من الأمور ف حياتنا ممكن تكون خطيرة وممكن تكون غير ذلك , ولذلك يجب الدراسة والمعرفة وإذا أتضح الخطورة , يجب معرفة الأسباب المؤدية ؟ وكيفية الحل والعلاج ؟
حقا يوجد العديد من الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان , لابد أن نعرفها , ومن ثم ندرك هل نستطيع التغلب عليها ؟أو هل يوجد طرق تلغي هذة الأمراض من البداية ؟
الأمراض التى تنتقل من القطط إلى الإنسان
1-التهاب ملتحمة العين:
ويكون بشكل في احمرار العين مع إفرازات صديدية , ويسهل علاجه في القطط والإنسان بالقطرات والمراهم, والوقاية تتمثل في غسل الأيدي جيدا بعد ملامسة القطة عند إصابتها بالمرض، وعدم السماح للقطة بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر، وأماكن جلوسهم أثناء إصابتها بالمرض.
2- الفيروسات:
ومنها مرض السعار وهو مرض قاتل في معظم الأحوال لكل من يصاب به من إنسان أو حيوان. والنجاة منه أمر نادر جدا، ويصاب الحيوان بالمرض نتيجة تعرضه للعض أو الخدش من حيوان آخر مصاب، فيصاب الإنسان به عندما يتعرض أيضا للعض أو الخدش من الحيوان المصاب أو عند تلوث جروح الإنسان بلعاب الحيوان المصاب بالمرض. وبعد انتقال العدوى يصل الفيروس إلى الجهاز العصبي ويؤثر فيه بشدة , فتحدث التشنجات الشديدة وتغير الشخصية وأعراض أخرى كثيرة تنتهي بالوفاة غالبا. والقطط أقل بكثير من الكلاب في نقلها للعدوى لأنها غالبا تكون ساكنة إذا أصيبت بالمرض ولا تصاب بحالة التهيج والعض التي تصيب الكلاب، والتطعيم متوفر لكل من الإنسان والقطط..
3-التوكسوبلازما:
وهي كائن وحيد الخلية يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهية جيدا أو الأكل من لحوم الفرائس المصابة، أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابة بالمرض مثل الحدائق أو الرمال، والقطة المصابة تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد إصابتها وتصبح بعد ذلك غير معدية وتكتسب مناعة قد تبقى معها مدى الحياة أو على الأقل لفترة طويلةجدا , فلا تصاب ولا تعدي أحداً طوال هذه الفترة، والبويضات التي تخرجها القطة هي التي قد تعدى الإنسان أو تعدى القطط الأخرى , وهي قادرة على البقاء حية على الأرض لفترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر بالذات إذا تواجدت في الأماكن الرطبة المظللة, وقد ثبت أن القطة المصابة تخرج حوالي عشرة ملايين بويضة مع البراز يوميا.
ولتجنب مرض التوكسوبلازماافهم دورة حياة طفيل التوكسوبلازما.. وتجنب المرض
ينتقل الطفيل إلى القطة من الحيوانات التي تصطادها (الفئران والطيور) وينتقل إلى البشر من براز القطط (إذا مرت عليه 24 ساعة ينشط الطفيل) كما ينتقل إلى البشر عن طريق الماء الملوث والخضروات والفاكهة غير المغسولة جيداً واللحم المصاب ونقل الدم الملوث والأم الحامل لجنينها
4-مرض خدش القطة:
هو مرض تحمله القطط الصغيرة أكثر من القطط الكبيرة، والبكتيريا المسببة له تسمى البارتونيللا، وتصل هذه البكتيريا إلى القطة عن طريق البراغيث التي تصيب القطط, وعندما تحمل القطة الميكروب ثم تخدش الإنسان تنتقل العدوى للإنسان, وأعراض المرض في الإنسان تتمثل في تضخم الغدد الليمفاوية وأحيانا سخونة.
5- عضة القطة :
أكثر من 75% من القطط تحمل في فمها ميكروب الباستيوريللا الذي قد يسبب نوعا من الحمى، وبعض القطط تحمل أيضا البكتيريا العنقودية، وكذلك التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القط, هذا إضافة طبعا إلى مرض السعار, لذلك ينصح بطلب المساعدة الطبية العاجلة بأسرع وقت بعد حدوث العضة, بالذات إذا كانت القطة من خارج المنزل, أو لو كانت القطة منزلية والعضة عميقة وشديدة، وذلك للتعامل مع الجرح والوقاية من النتائج المحتملة.
ولكن هذة الخطورة وهذة الأمراض هل ليست لها حل ؟!
هل أصبحت القطط كائن ضـار ؟!!
ولكن أثبتت الدراسات أن وجود اتصال بحيوان أليف أمر مهدئ وملطف جداً، ودعمت هذه النتيجة بالحقائق الطبية.
تظهر العلامات الحيوية المستخلصة بعد تفاعل الأفراد مع حيوانات أليفة آثار إيجابية على ضغط الدم، والنبض، وسرعة التنفس، وتتشابه نتائج هذه الاختبارات على نحو مذهل مع حالة الجسم بعد علاج معقد. حتى أن بعض الدراسات أشارت إلى أن اقتناء الحيوانات الأليفة يقلل الضغوط وينتج عنه تخفيض خطر مرض القلب. فقد أظهرت البحوث أن مقتني القطط عامةً أقل تعرضاً للضغوط والاكتئاب.
من المميزات والإيجابيات التى تجدها عند تربية القطط
1-يمكن تقديم قط إلى أسرتك
لتعليم أطفالك دروس قيمة في الحياة تتعلق بأمور مثل المسؤولية والحب والفقدان، و يجب أن تكون حذراً وأن تكون جاهز تماماً لرعاية القطة بنفسك عند الضرورة.
2-مساعدة ذوي التوحد:
التوحد هو صعوبة في التفاعل والتواصل الاجتماعي. ذوي التوحد يعانون من صعوبة التواصل بنفس الطريقة التي يسلكها الآخرون. يساعد اقتناء القطط فعلياً في هذه الحالات.
هناك بعض الحالات استخدمت فيها القطط كأداة في علاج الأطفال من ذوي التوحد. الأعراض التنموية الأخرى من الممكن علاجها بواسطة التعرض للقطط أيضاً.
3-مساعدة من يعاني من الاكتئاب:
يمكن لاقتناء قط أيضاً المساعدة في التحرر من الاكتئاب. بينما ليس من الممكن واقعياً أن “يعالج” القط الاكتئاب، فإنه سيساعدك في الانشغال بعقلك بعيداً عن مشاكلك، والتركيز في شيء آخر. الحب الذي يمنحه القط قد يكون أيضاً ملطف للعقل. إذا كنت مكتئباً، قد تساعدك رفقة القطط في معركتك.
4-تقليل الضغوط:
اقتناء القطط يساعد في تقليل الضغوط في حياتك، لاقتناء قط الكثير من الفوائد النفسية، وأحد هذه الفوائد هو التحرر من الضغوط. كونك قادراً على العناية بالحيوان، أو امتلاكك لقطة تتودد إليك، من الممكن أن يساعد على شعور أفضل، وتقليل مستوى الضغوط.
5- تقليل القلق:
ليس فقط اقتناء قطة يساعد في تقليل الضغوط التي تشعر بها، ولكن أيضاً يقلل القلق الذي تمر به. اقتناء القطط مهدئ، مثل الجوانب الأخرى للاعتناء بالقطط. عندما تنشغل في العناية بمخلوقات أخرى، قد يساعدك ذلك على الابتعاد بعقلك عن ما مخاوفك. إضافة إلى ذلك، وجود القطة التي ستتودد إليك سوف يساعدك أن تهدئ من روعك وأنت مستمتع بالحب الكبير لقطتك.
اسأل نفسك
“ما الذي آمل أن أقدمه لقطي الجديد وما الذي يمكنني أن أقدمه بأسلوب مفيد؟
هل أستطيع أن أقدم له الرعاية الطبية،؟
والغذاء الأفضل، وظروف حياة سليمة، والرفقة، والسلامة،؟
والأشكال المختلفة من التسلية؟”
في حين أن القط يستطيع البقاء على قيد الحياة في وجود الطعام، والماء، والحماية من الأذى، فإن القط الذي يعيش تحت هذه الظروف سوف يبقى على قيد الحياة فقط ولن يزدهر. !!
مهما كانت الدوافع وراء اقتناءك للقطط،يجب أن تعلم إذا كنت غير قادر على معرفة أسباب جيدة كافية مبدئياً لإحضار قطة إلى منزلك، فمن المحتمل أن تكون بصدد إيذاء نفسك والقطة معاً. يجب أن تقول لنفسك إنك ستجد أسباب إضافية بالتدريج لاقتناء قطة من الممكن أن يكون الأساس لتجارب مخيبة للآمال كمقتني حيوان أليف.
2-زيارات رعاية صحية أقل:
مقتني القطط يقومون بزيارات الرعاية الصحية مرات أقل. هذا يتضمن زيارة الطبيب، وزيارة المستشفى.
أظهرت الدراسات أيضاً أن بيوت المسنين التي سمحت بوجود القطط كجزء من العلاج للمرضى كانت تكلفة العلاج فيها أقل من التي لم تستخدم القطط كجزء من العلاج.
يستطيع الكثير ممن لديهم شعور بالوحدة الراحة مع حيوان أليف. رفقة القطط قد تساعد من يعانون من الوحدة بالشعور بالارتباط بحياة أخرى. مجرد اقتناء القط في المنزل وقضاء الوقت معه سيساعد العزاب، أو الأرامل.
وهذا لا يعنى أنك شخص سيئ إذا لم تقتني قطة، ولكنك من الممكن أن تكون مقتني قطط غير سعيد إذا أصبحت مقتني قطط لأسباب خاطئة. لن تستفيد بالعكس , من الممكن أن تضر نفسك وتضر القط .
و أخيرا إذا قررت بأن ترحيبك بالقطة في منزلك سيكون مغامرة،
خذ وقتك وتعرف على أنواع القطط التي تناسب عالمك. فكر في كل الخيارات، استمتع بعملية الاختيار، وتأكد أن القطة المناسبة في انتظارك لتحضرها وتعلن وصول العضو الجديد من أفراد أسرتك.مما يعني أن الإهمال في الصحة والنظافة هو السبب الحقيقي وراء انتقال المرض وليست القطط .
ولكي تقي نفسك وأسرتك من المرض نهائياً وتبرئ ذمة القطط من هذا الاتهام
يجب عليك
1- منع القطط من مغادرة المنزل أو الخروج إلى الحديقة أو سطح المنزل لمنعها من اصطياد الفئران والطيور.
2- إبقاء المنزل نظيف دائماً والتأكد من خلوه من الحشرات الزاحفة كالنمل والصراصير لأنها ناقلة للمرض.
3- التخلص من الفضلات الصلبة للقطط الموجودة بصندوق الإخراج قبل مرور 24 ساعة عليها.
4- ابتعاد الفتيات والسيدات عن صندوق الرمل نهائياً ومنع قيامهم بتنظيفه.
5- إجراء الفحص الدوري على قطك لدى الطبيب البيطري لعلاج القطة من أي أمراض محتملة.
إضافة تعليق جديد