تظاهرات حاشدة الجمعة، رفضاً لتولّي قيادات من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة المرحلة الانتقاليّة.
تجدّدت التظاهرات في الجزائر اليوم رفضاً لتولّي قيادات من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة المرحلة الانتقاليّة.
وكانت أعمال شغب وقعت في ختام تظاهرات حاشدة شهدتها ساحة البريد في العاصمة الجزائرية.
ووقع الاحتكاك بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين في وسط العاصمة بعد محاولة قوات مكافحة الشغب منع المتظاهرين من الوصول إلى أماكن حساسة.
وأطلقت الشرطة الجزائرية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة البريد.
وقد حلقت مروحيات الأمن الوطني الجزائري فوق الساحة بعدما قام بعض المتظاهرين بتحطيم سيارة للشرطة في الساحة.
وكانت قوات الأمن الجزائريّة قد كثّفت من انتشارها على مداخل الطرق الرئيسة للعاصمة، بعد الدعوات إلى التظاهرات الرافضة في جمعتها الثامنة، تولّي عبد القادر بن صالح زمام الرئاسة لفترة انتقاليّة، وللمطالبة بأن تتولّى الفترة الانتقاليّة شخصيات لا تنتمي إلى النظام السابق.
وقالت مديرية الأمن الوطني الجزائرية إنها أوقفت مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة كانت تهدف إلى ضرب الحراك الشعبي، مشيرة إلى أن المجموعة كانت تخطط للقيام بأعمال إجرامية ضد المواطنين مستغلة الكثافة البشرية. وكشفت أن بعض الأسلحة التي كانت بحوزة المجموعة استعملت في جرائم اغتيال أمنيين في العشرية السوداء التي شهدتها الجزائر منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية مؤخراً فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المقرّرة في 4 تموز/ يوليو غداة دعوة الرئيس المؤقّت عبد القادر بن صالح الهيئات الناخبة.
إضافة تعليق جديد