المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً للعدو جنوبي بلدة الخيام
تتصدى المقاومة اللبنانية، لقوات العدو الإسرائيلي عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، عبر استهداف تجمعاتها بالصواريخ والمدفعية.
وفي أولى بياناتها لليوم، أعلنت المقاومة استهدافها عند الساعة الـ 4:30 من فجر اليوم الجمعة، تجمعاً لقوّات الاحتلال الإسرائيلي في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام، بصلية صاروخية كبيرة.
وتأتي هذه العملية دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وتخوض المقاومة اشتباكات مع الاحتلال من المسافة صفر في جنوبي وجنوبي شرقي بلدة الخيام الحدودية.
وتم رصد إطلاق صليتين صاروخيتين في اتجاه الجليل الأعلى وإصبع الجليل.
هذا ونقلت وسائل إعلام العدو، عن مزارع من "مرغليوت"، أن "الوضع في الشمال، وفي كل خط المواجهة صعب جداً وهذا يعرقل عملنا".
وسبق أن ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّه بعد دوي صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى، تم رصد نحو 20 صاروخاً أُطلق من لبنان، وقد سقط بعضها في المنطقة.
هذا ودوت صفارات الإنذار في "أفن مناحم" و"شتولا" و"شوميرا" و"بيت جان" في الجليل الغربي، كما دوت الصفارات في "كريات شمونة"، "المنارة" و"نيؤوت مردخاي" و"كفر بلوم" و"يسود همعلاه" في الجليل الأعلى، وفق ما أكد الإعلام الإسرائيلي.
كذلك، دوت صفارات الإنذار في قرية الغجر المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة.
أكتوبر الأصعب على الاحتلال
وخلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تسبّبت مسيّرات وصواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، التي أُطلقت في اتجاه المدن المحتلة والمستوطنات وكذلك الاشتباكات البرية، بمقتل وإصابة المئات من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى أضرار جسيمة تحدث عنها الإعلام الإسرائيلي.
واختتم الشهر "بيوم قاسٍ" كما وصفه إعلام العدو الإسرائيلي، الذي تحدث عن "يوم معقّد جداً في الشمال مع نتائج فتّاكة بشكل استثنائي"، بعد إقراره بـ9 قتلى بنيران حزب الله في الجليل وحيفا.
إلى جانب ذلك، حصدت عمليات المقاومة المستمرة على طول الحدود أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من الضباط والجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى تدمير 42 دبابة "ميركافا"، 4 جرّافات عسكرية، آليتي "هامر"، آلية مدرّعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيّرات من نوع "هرمز 450"، ومسيّرتين من نوع "هرمز 900".
الميادين
إضافة تعليق جديد