خطوط جديدة لتعبئة المياه.. لتغطية السوق و التصدير

10-11-2020

خطوط جديدة لتعبئة المياه.. لتغطية السوق و التصدير

أكد المهندس ملهم دوزوم مدير الشركة العامة لتعبئة المياه أن الشركة تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للوحدات التابعة لها وذلك من خلال إدخال خطوط جديدة وخاصة في وحدتي السن وبقين بطاقة 6000 عبوة بالساعة لكل خط وخط آخر لوحدة الدريكيش بطاقة 3000 عبوة بالساعة ومشاريع جديدة في منطقة الخفسة بريف حلب ومنطقة بحيرة نبع السن بطرطوس بطاقة 12000 عبوة بالساعة لكل خط وعبوة بسعة 1.5 -0.5 / ليتر وتهدف هذه الخطة إلى زيادة الطاقات الإنتاجية فعند وضعها بالخدمة ستتم تغطية الطلب الحالي والمستقبلي على المياه المعبأة وتصدير الفائض ,حيث يقدر أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى حدود 500 مليون ليتر سنوياً, كما تقوم الشركة بإزالة الاختناقات على خطوط الإنتاج الحالية من خلال إجراء عمليات استبدال وتجديد للآلات .وتم خلال العام الحالي 2020 الإعلان لثلاث مرات والمراسلة لأكثر من خمس مرات بهدف تنفيذ تلك المشاريع إلا أنه لم يتقدم عارضون وذلك بسبب الحصار الاقتصادي الجائر و العقوبات الاقتصادية على سورية . وفي ظل الوضع الحالي تعاني الشركة من صعوبة تأمين القطع التبديلية لمعامل الشركة والارتفاع الكبير لأسعارها و قد تمت الاستعانة بخبرات وطنية لتأمين القطع التبديلية إضافة الى ارتفاع أسعار المواد الأولية بسبب عدم استقرار سعر الصرف .

وبين أن الشركة انتجت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين الأول منه / 108/ ملايين ليتر مياه وبلغت أرباح الشركة الإجمالية لغاية تشرين الأول مبلغ /4/ مليارات و /148/ مليون ليرة بزيادة عن العام الماضي قدرت ب مليار و /331/ مليون ليرة ويلاحظ خلال العام الحالي ارتفاع قيمة المبيعات وتراجع في الكمية المباعة قياسا بنفس المدة من العام الماضي وهذا يعود الى أزمة جائحة كورونا والتي ألقت بظلالها الثقيلة على كافة الفعاليات الاقتصادية وخاصة من ناحية إغلاق المنشآت السياحية وإغلاق المدارس والجامعات والتي تعد المستهلك الأول للمياه المعبأة .

 

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...