زوجات الديبلوماسيين في دمشق ناشطات فنياً وثقافياً

تمارس زوجات الديبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين في دمشق أسلوباً جديداً في تواصلهن مع السوريين. فبدلاً من حضور الحفلات وإقامة الولائم والسهرات، اخترن القيام بأعمال ثقافـية وترفيهية وإنسانية «توطد العلاقات بين الديبلوماسيين والشعب السوري الذي نعيش معه»، بحسب تعبير حليمة السيار، رئيسة «جمعية زوجات الديبلوماسيين» وزوجة السفير البحريني وحيد مبارك السيار، عميد السلك الديبلوماسي في دمشق.

آخر نشاطات الجمعية كان المعرض الفني في منزل السفير الكندي في دمشق، وضم عرضاً لأعمال 3 من أشهر فناني سورية في الرسم والنحت والتشكيل.

وأكدت السيار ان ريع المعرض، ونسبة من مبيعات الأعمال المعروضة، سسيذهبان إلى جمعيات خيرية، مشيرة إلى أن سياسة الجمعية تقوم على تقديم «مشاريع ثقافية وترفيهية مفيدة، بعيداً من سياسة تقديم الطعام والشراب».

وأوضحت أن الجمعية تتبنى تنفيذ مشاريع ثقافية للأطفال تتضمن تقديم مكتبة متكاملة من كتب وشاشة تلفزيون لعرض الأفلام الثقافية والعلمية للأطفال الأيتام والمعوقين، لافتة إلى الدعم الذي تلقاه الجمعية من السيدة السورية الأولى أسماء الأسد.

وبحسب السيار، فإن برنامج الجمعية للسنة الجارية حافل بالأعمال، إذ من المقرر إقامة حفلة لأشهر الفرق الأندونيسية في 24 أيار (مايو)، إضافة إلى استضافة مطربين معروفين من تونس والسودان. كما يتضمن البرنامج إقامة حفلات فولكلورية ومأكولات شعبية تمثل كل بلد، وكذلك زيارات لدمشق القديمة ومصنع الزجاج.

سمر أزمشلي

المصدر: الحياة