لا تُعتبر علاقة ماريو بارغاس يوسا، مع «الرواية التاريخية» علاقة عابرة، إذ عرّج عليها خلال مسيرته
الكتابية، ليقدم فيها أعمالاً تستحق التوقف عندها، لعلّ أبرزها: «عرس التيس» (2002) و«الجنّة أبعد قليلا» (2003)، من دون أن ننسى بالطبع «ليتوما في جبال الأنديز» و«حرب نهاية العالم» وغيرها من تلك الروايات التي عبقت بقراءة واقع اجتماعي وتاريخه.