مايكل مور يواجه تحقيقاً حكومياً بسبب (زيارته بلداً شيوعياً)
شن المخرج السينمائي مايكل مور الذي يواجه تحقيقا حكوميا امريكيا بشأن زيارة قام بها مؤخرا الى كوبا هجوما عنيفا على ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الجمعة قائلا انه لم ينتهك القانون بزيارته للجزيرة الواقعة تحت الحكم الشيوعي.
وقال مور في رسالة الى وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون نشرت على الموقع الالكتروني لصحيفة ديلي كوس "لم انتهك اية قوانين وليس لدي ما اخفيه."
وفي اليوم السابق نشر مور مخرج فيلم "فهرنهايت 9/11 " "Fahrenheit 9/11" الوثائقي الذي هاجم الرئيس الامريكي بوش بشدة على تصرفاته بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر رسالة من وزارة الخزانة تحذره فيه بأنها ستحقق معه.
وتحظر الحكومة الامريكية على مواطنيها عموما السفر لكوبا دون موافقتها في اطار حظر تجاري موسع مفروض على كوبا منذ عام 1962.
وذكرت رسالة وزارة الخزانة ان مور لم يحصل على ترخيص وطلبت منه المزيد من المعلومات علاوة على تحذيره باحتمال خضوعه لعقوبات مدنية او جنائية.
ورفضت متحدثة باسم وزارة الخزانة التعليق على اي تحقيق بعينه وأشارت الى ان الوزارة ترسل مئات الرسائل كل عام تطلب فيها تفاصيل بشأن انتهاكات محتملة.
وقال مور في خطابه انه ذهب الى كوبا في مارس اذار الماضي لتصوير جزء من فيلمه الوثائقي الجديد "سيكو" "SiCKO," الذي يسعى "لفضح جشع صناعة الرعاية بالصحة وتحكمها في العملية السياسية بأمريكا."
وقالت تقارير اخبارية ان مور اصطحب معه الى كوبا عمال انقاذ متطوعين يعانون من مشكلات صحية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر حيث لاقوا رعاية افضل من تلك الموجودة بالولايات المتحدة.
ورفض كريس ليهاني المتحدث باسم مايكل مور التعليق على تفاصيل الزيارة ولكنه اوضح ان مور اصطحب معه "بعض ابطال 9/11 الذين اصيبوا بمشكلات صحية خطيرة."
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد