الجيش الجزائري يؤكد ضلوع تنظيمي "ماك" و"رشاد" في مخطط ضد البلاد
أكد الجيش الجزائري ضلوع تنظيمي "ماك" و"رشاد" في مخطط، وصفه بالخبيث، ضد الجزائر، لافتا إلى أن الحرائق كانت جزءا منه.
وحسب ما ورد في افتتاحية مجلة الجيش الجزائري التي نقلتها جريدة "النهار"، فإن الجزائر تتعرض "لمخططات خبيثة تنسج من وراء البحار، وتهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية".
ولفتت المجلة إلى أن "التحريات الأمنية أثبتت، مما لا يدعو للشك، ضلوع التنظيمين الإرهابيين، ماك ورشاد، في هذه المخططات"، مشيرة إلى أن القيادة العليا للجيش أكدت هذا الأمر من قبل.
وتحدثت افتتاحية مجلة الجيش الجزائري عن "تورط نظام المخزن، في هذه الجريمة التي لا تغتفر"، قائلا إن هناك ارتباطا قويا بين هذا النظام وتنظيمي "ماك" و"رشاد".
ونوهت المجلة إلى ما وصفته بـ "الهبة القوية لأفراد الجيش الوطني الشعبي، منذ البداية لإنقاذ السكان المحاصرين بالحرائق"، معتبرة أن "تلاحم أفراد الجيش مع سكان ولاية تيزي وزو وبجاية، وأفراد الشعب، أدحض أكاذيب مناضلي المواقع الافتراضية".
وعن قرار قطع العلاقات مع المملكة المغربية، وصفت المجلة القرار بأنه "سيادي"، وعللته بأنه "اعتداءات متكررة ومعروفة للجميع".
إضافة تعليق جديد