تشيني ضد لافروف

على خلفية الخطاب، الذي ألقاه نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، وهاجم فيه روسيا، أمام مؤتمر قمة رؤساء بعض الدول الأوروبية، الذي عقد في مدينة فيلينوس، عاصمة ليتوانيا، تدهورت العلاقات أكثر بين الدولتين. ويمكن تلمس هذا التدهور، خلال الأسبوعين اللذين أعقبا خطاب ديك تشيني، على النحو الآتي:
-النفي الشديد اللهجة من جانب وزير الخارجية الروسي، لكل ما ورد في خطاب ديك تشيني.
-انتقاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الكبرى في نيويورك، حول الملف النووي الإيراني، وذلك باللهجة والطريقة نفسها التي انتقد فيها ديك تشيني روسيا في خطابه.
-انتقاد وزارة الخارجية الروسية لنيكولاس بارينتز، معاون وزيرة الخارجية الأمريكية، وإحراجه عندما حاول التدخل لإقناع روسيا بعدم مساعدة إيران في مفاعل بوشهر النووي.
-إعلان الروس عن إنشائهم بورصة لبيع النفط الروسي بالعملة الروسية: الروبل؛ الأمر الذي سوف يحرج وضع الدول في الأسواق النفطية.

                                                                                             الجمل