عودة توربين خط الغاز الطبيعي بين روسيا وأوروبا إلى ألمانيا
أعلنت الحكومة الكندية أنها ستسمح بتسليم المعدات من خط أنابيب رئيسي للغاز الطبيعي بين روسيا وأوروبا، إلى ألمانيا والذي خضع للصيانة
وتعتبر المعدات التي أشارت شركة الغاز الروسية “غازبروم” الشهر الماضي إلى غيابها كسبب لخفض تدفق الغاز بأكثر من النصف.
وقطعت شركة “غازبروم” الروسية العملاقة للطاقة، الإمدادات عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1” الذي يمر تحت بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا، وهو خط أنابيب الغاز الطبيعي الرئيس في أوروبا.
في المقابل، قالت “غازبروم”، إنها “اضطرت إلى خفض التدفقات إلى أوروبا عبر “نورد ستريم 1″، لأن العقوبات الغربية أدت إلى احتجاز قطعة رئيسة من المعدات في كندا، حيث نُقلت للصيانة، وهو ما لا تأخذه الحكومات الأوروبية بعين الاعتبار، وتصف تخفيضات الغاز بـ السياسية”
وقال وزير الموارد الطبيعية الكندي، جوناثان ويلكينسون، في بيان في وقت متأخر من السبت 9 من تموز، إن “كندا ستمنح تصريحاً محدود الوقت وقابل للإلغاء لشركة “Siemens Canada” للسماح بإعادة توربينات “نورد ستريم 1” التي أُصلحت، إلى ألمانيا”.
شركة “سيمنز” الكندية للطاقة، بعد أن بدأت “غازبروم” في خفض تدفقات الغاز في منتصف حزيران الماضي، ذكرت بإنها لم تتمكن من إعادة توربين غاز يعمل على تشغيل محطة ضاغطة على خط الأنابيب، والذي أُصلح بعد أكثر من 10 سنوات في الخدمة، إلى العميل “غازبروم”.
في المقابل، رفض السياسيون الألمان التفسير الروسي للتخفيض بنسبة 60% في تدفقات الغاز عبر “نورد ستريم 1″، قائلين إن المعدات لا ينبغي أن تكون مشكلة مهمة حتى الخريف وأن القرار الروسي كان بمثابة مناورة سياسية لزرع حالة من عدم اليقين ودفع الأسعار إلى الارتفاع.
وشكك نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، في أن روسيا قد تستشهد ببعض التفاصيل، الفنية الصغيرة، كسبب لعدم استئناف تسليم الغاز.
إضافة تعليق جديد