المدونون يتعرضون لمزيد من القمع والمنع

ذكر تقرير دولي عن حرية الصحافة أن المدونين أصبحوا فريسة للحكومات القمعية بنفس القدر الذي يعاني منه الصحفيون في وسائل الاعلام التقليدية.

وقال التقرير السنوي الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود إن الصين تعد إحدى أكثر الدول قمعا للمدونين، حيث أقدمت السلطات فيها على سجن 50 شخصا بسبب كتابات لهم على الانترنت.

وأوضح التقرير أن الحكومات أدركت أن الانترنت أصبح الان أداة رئيسية في الترويج للديمقراطية ولذا تحركت لقمعها. وجاءت اريتريا في قاع قائمة الدول من حيث حرية الصحافة بشكل عام.

واحتلت أسمرة المرتبة رقم 169 في مؤشر حرية الصحافة في العالم الذي تصدره المنظمة للعام السادس، بعد كل من كوريا الشمالية وتركمانستان.

وأعد التقرير صحفيون وباحثون ومحلفون في أنحاء العالم، بالاضافة إلى منظمات حقوق الانسان.

وقالت المنظمة إن بعض الدول تراجعت على مؤشر الحرية بسبب "انتهاكات خطيرة ومتكررة لحرية تدفق الاخبار والمعلومات على الانترنت".

ووفقا للتقرير فإن هناك 64 شخصا على الاقل مسجونين في أنحاء العالم بسبب مدونات نشروها على الانترنت، ثمانية منهم في فيتنام.

وأشار التقرير إلى قضية عبد الكريم سليمان، كاتب المدونات المصري الذي يقضي عقوبة بالسجن لاربع سنوات بعد أن انتقد في مدونته على الانترنت جامعة الازهر والرئيس المصري حسني مبارك الذي وصفه بالحاكم المستبد.

وقالت المنظمة في بيانها "تستهدف الحكومات القمعية الان المدونين وصحفيي الانترنت بنفس الشراسة التي تستهدف بها الصحفيين في وسائل الاعلام التقليدية".

المصدر: BBC