06-07-2006
منظمات خلّبية
مواطن بعثي مزمن احتج على إعطاء تراخيص عمل لجمعيات نسوية أهلية سورية، وتساءل عن الحاجة لها في ظل وجود الاتحاد النسائي العام!! وقد ذكرنا الأخ صاحب العقلية التأميمية بإخوتنا الإيرانيين – الذين أمموا الإسلام أيضاً – حيث أطلقوا على اتحادهم النسائي اسم (لملمة حريم عمومي إيران) الأمر الذي يذكرنا باتحادنا النسائي الذي اقتصر عمله، عبر ربع قرن، على (لملمة حريم عمومي سوريا) والأمر يمكن تعميمه على بقية المنظمات الشعبية التي لم يتعدَّ تأثيرها أخبار الإذاعة والتلفزيون...
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد