الكوبيون يحتفلون بعيد ميلاد كاسترو الثمانين
يحتفل الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، الأحد بعيد ميلاده الثمانين، ولكن دون احتفالات تستغرق عدة أيام أو حفلات موسيقية، وإنما على سرير الشفاء في المستشفى، حيث يتعافى حالياً جراء العملية الجراحية التي خضع لها في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وكان كاسترو قد شوهد آخر مرة في السادس والعشرين من يوليو/تموز الماضي في شرقي كوبا، حيث كان يطلق النكات حول أنه لن يظل يحكم كوبا عندما يبلغ المائة من عمره.
وبعد أيام قليلة صُدم الكوبيون عندما أعلن نائب الرئيس الكوبي أن كاسترو خضع لعملية جراحية في الأمعاء، وأنه تم نقل سلطاته إلى شقيقه راؤول، الذي يشغل منصب وزير الدفاع.
وقد تم تأجيل الاحتفالات بعيد ميلاد كاسترو إلى شهر ديسمبر/كانون الأول، حيث كان الفنانون من مختلف دول العالم على وشك التوجه إلى كوبا للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الثمانين لميلاد الزعيم الشيوعي العريق.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن كاسترو يتعفى، وهو ما أكده مراراً، صديقه الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، غير أن آخرين أبدوا تشاؤمهم حيال وضعه الصحي.
البعض من المواطنين قالوا إن كاسترو سرعان ما سيستعيد عافيه ويلقي كلمة مطولة، كعادته.
والخميس الماضي، أكد شافيز أن كاسترو، "يخوض صراع بقاء كبيراً"، معبراً عن تفاؤله بشأن تعافيه من الجراحة التي خضع لها الأسبوع الماضي.
وقال شافيز في كلمة متلفزة من ولاية أنزواتيغوي الواقعة شرقي البلاد: "لنتضرع إلى الله من أجل فيدل وشفائه، إنه يخوض صراعاً كبيراً."
وقال شافيز إنه تسلم رسالة من كاسترو الأربعاء وهو ما دفعه إلى التفاؤل، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وكانت الولايات المتحدة، العدو اللدود لكاسترو، قد استغلت مرض كاسترو لدعوة الكوبيين لإجراء عملية انتقال سياسي.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد