«أطفال الخريف» و«أطفـال الصيـف»
أشارت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يولدون في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني معرضون لحساسية تجاه بعض الأطعمة ولسوء الهضم عند بلوغهم سن الرابعة ضعف الأطفال الذين يولدون في شهري حزيران وتموز.
وأوضحت دراسة «فينيش» التي أجراها باحثون في معهد العلوم الصحية في جامعة «أولو» في فنلندا أن 9.5 في المئة من «أطفال الخريف» يعانون من حساسية تجاه بعض الأطعمة مقارنة بـ5 في المئة من «أطفال الصيف».
ولفتت الدراسة التي شملت 5920 طفلاً ولدوا في نفس المنطقة في فنلندا بين نيسان 2001 وآذار 2006 حيث تم اختبار 961 منهم تجاه حساسية الطعام، إلى أن «أطفال الخريف» كانوا حساسين أكثر بـ3 مرات من «أطفال الصيف» تجاه الحليب والبيض. ويعتقد الباحثون أن الاختلاف بينهم يعود إلى تعرضهم للقاح النباتات.
فالتعرض للقاح النباتات يفعّل نوعاً من الأجسام المضادة يعرف باسم «إيميونوغلوبين إي»، والذي يعرف بارتباطه بالحساسية تجاه بعض الأطعمة، كما جاء في الدراسة التي نشرت في مجلة «الأوبئة وصحة المجتمع».
وأوضح الباحث الذي قاد الدراسة كايسا برهونين أن «الأطفال الذين يولدون في موسم لقاح الأشجار العريضة الأوراق، معرضون للحساسية تجاه الأطعمة أكثــــر من الأطـــفال الآخرين». لكن الأسباب التـــي تجعل التعرض للقاحـــات يفعّل الجسم المضاد «إيميونوغلوبين إي»، لا تزال غير واضحة.
(عن «دايلي تلغراف»)
إضافة تعليق جديد