رئيسة شيلي تزور المكان الذي اعتقلت وعذبت فيه
عادت رئيسة شيلي ميشيل باشليت يوم السبت الى المكان الذي سجنت وعذبت فيه منذ أكثر من 30 عاما في ظل الحكم العسكري.
وهذه اول زيارة تقوم بها باشليت لفيلا جريمالدي وهو احد اشهر مراكز الاعتقال السرية التي كانت تستخدمها الشرطة السرية التابعة للرئيس السابق اوجستو بينوشيه في حملة قمع وحشي ضد المعارضين اليساريين خلال الحكم الاستبدادي العسكري فيما بين عامي 1973 و1990.
وتفقدت باشليت المتنزه التذكاري الذي اقيم على انقاض مركز الاعتقال وامعنت النظر في نموذج لمركز الاعتقال قبل هدمه وتوقفت عند جدار يحمل اسماء 229 سجينا خطفوا وقتلوا.
ودخلت ايضا الى نموذج طبق الاصل للبرج الصغير الذي غالبا ما كان يرسل اليه المعتقلون قبل قتلهم.
وقالت خلال افتتاح مسرح جديد في المتنزه"انها ساعات تثير ذكريات اليمة انها لحظات ذكريات اليمة في وقت كان يسود فيه الرعب ولكن فوق كل هذا انه وقت للتأكيد على الحياة والحرية والسلام."
واعتقلت باشليت وهي طبيبة - أصبحت اول امرأة تتولى منصب الرئاسة في شيلي هذا العام - مع امها وعذبتا في ذلك المركز قبل الهروب من شيلي في عام 1975 الى المنفى في استراليا والمانيا الشرقية.
وتوفي أبوها الذي كان جنرالا في القوات الجوية إثر أزمة قلبية في معسكر اعتقال تعرض فيه للتعذيب.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد