الاتفاق بين الحكومة والأمم المتحدة على خطة توزيع للمساعدات للمتضررين من الأحداث الجارية
قام فريق من الوزارات والهيئات الحكومية بالتعاون مع هيئات الامم المتحدة الممثلة في الجمهورية العربية السورية ومنظمة التعاون الاسلامي بزيارات ميدانية إلى المحافظات السورية ولقاء المسؤولين والاهالي فيها لتقييم حجم الاضرار والخسائر في مختلف القطاعات الصحية والتربوية والغذائية والخدمية ولتحديد حاجة الاهالي المتضررين من العمليات التي قامت بها المجموعات الارهابية المسلحة منذ بداية الاحداث في سورية لتلقي المساعدات العينية من هيئات الامم المتحدة.
وتم الاتفاق على خطة توزيع للمساعدات في إطار الاستجابة الانسانية للمتضررين من الاحداث الجارية وستقوم هيئات الأمم المتحدة المعتمدة في القطر بتوزيع المساعدات بإشراف منظمة الهلال الاحمر العربي السوري وبالتنسيق مع السلطات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات الانسانية إلى مستحقيها.
وتتضمن خطة الاستجابة الانسانية التي تم الاتفاق عليها بين الأمم المتحدة والحكومة السورية 44 مشروعا في 11 قطاعا بما يشمل الخدمات المجتمعية والتعليم والغذاء والصحة اضافة إلى قطاعات أخرى وإن مسؤولية تنفيذ خطة الاستجابة تقع على عاتق الحكومة السورية ويجب أن تنفذ باحترام كامل لسيادة الدولة وسلامتها الاقليمية ووحدتها الوطنية وبما يتفق مع قرار الجمعية العامة رقم 46/182 المعنون (تنسيق تقديم المساعدات الانسانية المقدمة من قبل الامم المتحدة في حالات الطوارىء) والمبادىء الواردة في مرفقه.
ولقد لحظت الاوتشا بقلق أنه لم يتم تقديم المساهمات التي تدعم البرامج الانسانية داخل سورية سوى 20 بالمئة من التمويل المطلوب وأشارت إلى أن هذا النقص في التمويل سيقلل من جهود الامم المتحدة في رفع النشاطات وانها تعتمد على جهودهم في تقديم التمويل في الوقت الملائم لوكالات الامم المتحدة في سورية للتأكد من تقديم الاحتياجات العاجلة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد