خبز وغاز وبرد وحب
الجمل- عمار سليمان علي:
هل بقي شخص في سوريا لا يضحك للرغيف الساخن.... أو حتى البارد؟!
***
من طول عمرنا نعرف الخبز دائرة حمراء!
الآن صار المسؤولون يقولون عنه: خط أحمر!
طيب لو أنهم قالوا: نقطة حمراء. أما كان أقرب للمنطق؟!
أما لو أنهم استخدموا العين الحمراء فمن المؤكد أن الحل سيكون أسرع من طرفة العين!
***
نأى الغازُ.. والمازوتُ أوغلَ في البُعْدِ
فمن لم يَمُتْ بالسيف.. مات من البَرْدِ
فلا تحسبوني يائساً أو مشكّكاً
تفاؤلي ممتدٌّ من المهد للحدِ
***
أنا الغازُ والمازوتُ والنارُ والحطبْ
أنا الخبزُ والفرّوجُ والبيضُ والذهبْ
فإن تشعليني كنتُ للدفء صالحاً
وللطهيِ أو للأكل أو قلة الأدبْ
***
العقل ثلاجة الحب
لأن الحب كالخبز
يبدأ طازجاً وساخناً وطرياً وشهياً
وبعد وقت قليل يصبح بارداً, لكنه يحتفظ بطراوته وطعمه اللذيذ
إنما مع تقادم الوقت يفقد ميزاته السابقة ويتيبّس وربما يتعفن!
وكما يوضع الخبز في الثلاجة الكهربائية لحمايته من العوامل الخارجية الضارة
فإن الحب يمكن أن يُحمى من الانفعالات الغريبة والمؤذية بوضعه في الثلاجة العقلية!
***
ـ بحبَّك
ـ قديش؟
ـ ربع ليتر
ـ كتير منيح.. هاد عياري.. أكتر من هيك بسكر!
***
أغنية فيسبوكية:
يا أم البوست الملعونْ
والنكزات الهفهافي
تعليقاتك هون وهونْ
فاضت غنج وظرافي
بـِصورك كلـّو مفتونْ
بيدردش هوّي وحافي
مرّي بصفحة هالمجنونْ
بـِرقـّة وبـِلطـافي
شو ما كتبتيلي ممنونْ
رح اقراكي عالصافي
وكم لايك لهالعْيونْ
على هالبوست الملعونْ
رح بيحطّوها شفافي
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
إضافة تعليق جديد