27-03-2013
المسخ العربي الجديد
أنْ يجلس خطيبُ جُمعةٍ، من الدرجة العاشرة، على مقعد حافظ الأسد، فتلك نكتة تثير الأسى. من الحَمَدين القطريين ـــ الإسرائيليين، إلى تابعهما نبيل العربي إلى «الداعية»، أحمد معاذ الخطيب، والقادة العرب المصفّقين له، مشهدٌ كاريكاتيريّ ليس إلا. فلندعه خلفنا، ونزوَرّ عن جامعة عربية تحوّلت مسخا تحت لواء مسخ، لا يستحقّ حتى موقف لحظة! كذلك، فلنرم جانبا، الأوهام حول «المعتدلين» في المعارضة السورية؛ فلتخسأ معارضة كهذه أفضلها خطيب أتاحت له حاجة الحرب الإمبريالية إلى دمى، أن يُجالس وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، ليطلب منه نصب صواريخ باتريوت، في مناطق سيطرة الإرهابيين في الشمال السوري.
ناهض حتر: الأخبار
إضافة تعليق جديد