أزمة البنزين تنتهي اليوم، مليونا لتر وصلت إلى دمشق
كشفت مصادر رسمية عن وصول أكثر من مليوني ليتر بنزين من حمص وبانياس إلى دمشق لمعالجة الضغط الكبير الحاصل على محطات البنزين والأزمة التي حدثت خلال فترة العيد نظراً لتعثر وصعوبة وصول الصهاريج لوجود أماكن لا يمكن تجاوزها نتيجة الوضع الراهن، إضافة لقطع الطرقات والاشتباكات المفتعلة من «المسلحين»، ما خلق طلباً زائداً على المادة تتم معالجته بتأمينها.
و قال محمود كرتلي مدير عام «محروقات»: إن المشكلة بدأت مع وقفة العيد واستمرت خلاله، وسببها موضوع الطرقات وتعثر وصول الصهاريج من حمص لدمشق، مضيفاً: إن عمل الشركة بقي مستمراً خلال العيد ولم يتوقف ولكن الكميات كانت قليلة.
وأكد كرتلي لـ«الوطن» أن الأزمة ستكون شبه منتهية اليوم وذلك بعد وصول كميات جيدة من المادة تفوق مليوني ليتر، مشيراً إلى أن المادة متوافرة، وتم أول من أمس السبت تأمين طلبات «الكازيات» بدمشق والتي بلغت 1.1 مليون ليتر، كما تم أمس الأحد وصول نحو مليون ليتر من المادة لدمشق، وسيتم توفيرها للمحطات بغية تلبية احتياجات المواطنين والتخفيف من الضغط الحاصل.
وذكر مدير محروقات استمرار الشركة بتأمين طلبات المحطات من مادة البنزين، ومعالجة أي مشكلة قائمة، مؤكداً أن المادة متوافرة ولا تخوف من نقصها، كما أن المحطات تحصل على مخصصاتها من المادة باستمرار بكميات تفي الاحتياجات، ولكن الصعوبة تتمثل بتأخر المادة فترة الصباح ما يؤدي إلى خلق ضغط وازدحام على المحطات.
وطمأن كرتلي المواطنين أن وضع مادة البنزين جيد كما أن الكميات متوافرة بكثرة ولا يمكن استمرار المشكلة، وأي أزمة تحدث لأسباب خارجة عن إرادة الشركة، بحيث يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة من الشركة لمعالجتها وتوفير مختلف مخصصات المحطات، منوهاً بأنه تم تأمين أكثر من 100 طلب للكازيات بدمشق وحدها (كل طلب 20 ألف ليتر) وأن الجهود مستمرة للتخفيف من أي ضغط حاصل على المحروقات.
فادي بك الشريف
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد