العراق

يواصل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام "(داعش)، أعمال العنف بحق المدنيين في منطقة الميادين التابعة لريف محافظة دير الزور ، وبحسب مصادر عديدة عن قيام أفراد التنظيم "بمطالبة الأهالي بدفع جزية مالية جديدة على الماء الذي يشربونه بقيمة 500 ليرة سورية على كل منزل."

تواصل العديد من دول العالم وخاصة العربية منها، التخبط بإعلان مواقفها حول الانضمام للائتلاف الدولي الذي تدعي أميركا تشكيله لمحاربة الإرهاب في سورية والعراق، متقلبة على ازدواجية التعامل بين دعم التنظيمات الإرهابية أو إعلان محاربتها المزعومة

وليكون آخر هذه المواقف ما سرب عن استعداد الأردن وضع قواته في سورية لقتال (داعش)، وذلك خلافاً للموقف الذي أعلنته المملكة الأحد من أنها غير معنية بخوض حروب الآخرين.

أقرت الحكومة النمساوية حزمة من القرارات لتشديد الخناق على كل مظاهر الارهاب في البلاد من دعم وتجنيد ودعاية إعلامية وصولا الى قرارات بمعاقبة ومحاسبة المشاركين في عمليات قتالية الى جانب التنظيمات الارهابية في سورية والعراق.

قد يكون أهم ما خرج به مؤتمر باريس، يوم أمس، تركيزه على دعم العراق وتعزيز الجهود المشتركة في الحرب ضد تنظيم «داعش» فوق الأراضي العراقية، في ظل استبعاد للحديث المباشر عن توسيع أي حملة مقبلة لتستهدف أراضي سورية، في محاولة واضحة تهدف إلى الحفاظ على أكبر حد من التأييد الدولي قبل أيام من افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ستكون قضية «التحالف الدولي» على سلم أولويات الحاضرين.

عاد الهدوء إلى دمشق بعد ليلة من الاشتباكات الضارية في الأحياء الجنوبية، هي الأولى منذ سنتين، فيما سجل تطور عسكري على جبهة دير الزور، حيث تم تفجير جسر السياسية، الذي تمر عبره غالبية إمدادات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش".

لا تقتصر أهمية تقدم الجيش السوري المتواصل في ريفي حماه الشمالي والغربي على الناحية العسكرية الصرفة، فهو يسلط الضوء أيضاً على العمق الهيكلي لـ«جبهة النصرة»، ويفضح جزءاً من التنازع الدائر على السلطة داخلها، أو على الأقل التنافس على «كعكة» النفوذ وسلطة اتخاذ القرار، في هرمية يشوبها الكثير من السرية وتضارب المصالح وتصادم الارتباطات مع جهات داخلية وخارجية، لاسيما أن تقدم الجيش الأخير جاء بعد أيام فق

زار البابا فرنسيس ألبانيا، أمس، في أول رحلة إلى أوروبا، بهدف "التشديد على نوعية الحوار بين الأديان"، بحسب ما أوضح المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي اليوم، نافياً أي خطر على سلامة البابا في تيرانا.
ونفى لومباردي بشدة التهديدات المحتملة الآتية من مناصرين لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش"، والتي تطرقت إليها الصحافة الإيطالية.
وفي إطار عرض الأسباب الرئيسية لاختيار ألبانيا، أشار المتحدث إلى أن البابا فرنسيس "أراد تشجيع مناخ التعايش الصادق بين الأديان والذي يمكن أن يكون رسالة إلى باقي أنحاء العالم".

 (أ ف ب)

ينتظر خصوم النظام السوري أن يسرِّع التحالف الدولي ضد «داعش» باسقاط الرئيس بشار الاسد. وينتظر حلفاء الاسد ان يقف التحالف أمام خيارين: إما الفشل وانكسار أميركا وحلفائها نهائياً او التنسيق مع دمشق وتغيير مناخ المنطقة. لعل الطرفين يغاليان في التوصيف، ذلك ان أهل التحالف نفسه لم يعتمدوا نهائياً بعد أي استراتيجية سيتبنون. فما هي فخاخ وألغام هذا التحالف؟

تعهد المشاركون في المؤتمر الدولي حول أمن واستقرار العراق في باريس اليوم بدعم العراق في حربه ضد تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي بـ “كل الوسائل الضرورية” وضمنها العسكرية بحسب البيان الختامي.