ماذا جرى في يبرود؟ ولماذا تقهقر مسلحو المعارضة بأسرع مما توقع كثيرون؟ وما معنى دخول الجيش السوري المدينة التي ظلت توصف بأنها من قلاع المسلحين الحصينة، فإذا بها تتساقط بين ليلة وضحاها في لحظة مفارقة زمنية في ما يسمى «الذكرى الثالثة للثورة السورية»؟
سقوط يبرود، كان متوقعاً منذ البداية لدى قادة العمليات الميدانية، سواء من الجيش السوري أو من «حزب الله»، وقد تعزز هذا التوقع وصار وشيكاً بعد السيطرة على تلة مار مارون الإستراتيجية التي توجت سلسلة السيطرة على التلال المحيطة بالمدينة، حيث دخلت حسابات السقوط في إطار الساعات وليس الأيام.
حرب القلمون انتهت. لم تُحسَم كل معاركها بعد، لكن تحرير الجيش السوري وحزب الله لمدينة يبرود امس وجّه ضربة قاضية لمشروع «دويلة القلمون». في الجغرافيا، القلمون هي صلة الوصل بين حمص ودمشق. وهي البوابة الكبرى لسوريا على لبنان.
على أنغام مقطوعة «بردى» (موسيقى سورية) لفرقة «زمن الزعتر»، أطلقت «مؤسسة سعادة للثقافة» صرخة لوقف بيع قطعة أثرية سورية نادرة (805 ــ797 ق. م. ــــــ الصورة) تنوي دار «بونهامز» عرضها (مزاد رقم 99) في 3 نيسان (أبريل) المقبل في لندن. الصرخة تمثّلت في مقطع فيديو (2:54 دقيقة) حمل عنوان «أوقفوا سرقة الآثار السورية وبيعها»، نشرته المؤسسة على قناتها الخاصة على يوتيوب، متوجهة إلى «الحكومة السورية، و«بونهامز»، واليونيسكو».
انشغل «الجهاديون» ومؤيدو «الثورة السورية»، في اليومين الماضيين، بنبأ مقتل «أبو عزام الكويتي». و«أبو عزام» كان «نائب أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون»، وقد قُتل _ كما بات معروفاً _ يوم الجمعة الماضي، خلال معارك يبرود.
اسمه وجدي طويرش العنزي، وهو من الكويتيين الـ«بدون» (سكان عدد من دول الخليج التي ترفض منحهم الجنسية).
ساعات قليلة فصلت بين تشييع الشهيد عباس سيف الدين في بلدة النبي عثمان، والتفجير الانتحاري في ساحتها. الانفجار سمعت أصداؤه في أنحاء البقاع الشمالي، وصولاً الى القاع والهرمل.
تعتبر شهادة المعارض السوري هيثم منّاع في 7 نيسان العام 2011 أول إشارة من نوعها إلى أن جهات خارجية كانت تعمل على إدخال السلاح إلى سوريا.
أنجزت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها الكاملة على مدينة يبرود في ريف دمشق وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة وقامت بتمشيط الأحياء وتفكيك العديد من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون على مداخل المدينة والأحياء والمنازل.
أكد الإرهابي التونسي الملقب أبو قصي أحد المرتزقة الذين تم تجنيدهم للقتال إلى جانب الإرهابيين في سورية أن ما يجري في سورية ليس "ثورة" وليس قتالا من أجل قضية بل هو تخريب لبلداننا بأيدينا ولعبة دولية لا فائدة لنا فيها.
اعترض الجيش اللبناني اليوم سيارة تقل إرهابيين مسلحين في منطقة عرسال شمال شرق لبنان على الحدود السورية اللبنانية وأطلق النار عليها لعدم امتثالها لأوامر أحد الحواجز في أعقاب تحركات لعناصر المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة وفقا لمعلومات أمنية لبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام "أن الجيش اللبناني أطلق النار على سيارة شاحنة صغيرة في وادي الرعيان بجرود عرسال وأصابها بطلقات عدة بعدما لم يمتثل من في داخلها لأوامر الحاجز".