بغداد

واصلت واشنطن، أمس، ابتزازها للعراقيين، وطالبت الحكومة العراقية بـ «التزام أكبر» لقتال تنظيم «داعش»، متمسكة بتسليح السنة والأكراد، فيما كانت طهران تكرر تأكيدها وقوفها إلى جانب الشعب والقوات العراقية لمواجهة الإرهابيين.

اكتملت الفكرة، وبدأت التمهيدات، فماذا ينتظرون للذهاب نحو «المملكة العربية الهاشمية»، دولة السنة الموعودة في الهلال الخصيب؟

بعد ايام قليلة على تسجيله الصوتي الذي كشف فيه «فضائح» تنظيم «داعش» في القلمون وأعلن انشقاقه، ذبح مسلّحون من التنظيم «أبو الوليد المقدسي»، أول من امس، بالقرب من معبر وادي ميرا في جرود عرسال.

تلقف «اتحاد القوى الوطنية» العراقي الذي ينتمي إليه كل من نائب رئيس الجمهورية العراقي أسامة النجيفي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، حديث الملك الأردني عبد الله الثاني عن تسليح العشائر في المنطقة الغربية من العراق والشرقية من سوريا، ببيان رحب فيه بالإعلان الأردني، مشدداً على أن العشائر في غرب العراق بحاجة إلى تزويدها بالسلاح من قبل «الأصدقاء والأشقاء».

تستعد القوى الحاكمة في كردستان العراق، لـ «الإستقلال» عن الدولة الوطنية العراقية، وليس عن الأميركيين والإسرائيليين... أو حتى عن الأتراك! بل إن الحماية الأميركية والتغلغل الإسرائيلي والتواطؤ مع تركيا الأطلسية على حساب أكرادها، هي القواعد المتينة لبحث استقلال الإقليم الذي ليس هنالك أي حدود مرسومة، واقعياً، لانفصاله.

صدت القوات العراقية المشتركة هجوما ارهابيا استهدف منطقة جبة غرب محافظة الانبار وقضت على عشرات الارهابيين ودمرت سيارات محملة بالأسلحة تابعة لهم .

بدأ إقليم كردستان العراق خطواته نحو إعلان استقلاله وسط خلافات حول توقيت إعلان الدولة القادمة وحدودها بين الأحزاب الرئيسية في الإقليم، فيما لم يتضح موقف الدول المحيطة بالإقليم تجاه خطوات الانفصال.

في «ليلة دم» اصطحبت علياء (25 عاماً) إلى بيت شقيق المقتول لتكون زوجته بموجب التقليد الذي تمليه العادات العشائرية العراقية لحقن دماء العشائر المتخاصمة بلغة السلاح والدم.
لم تكن علياء من محافظة السماوة 280 كلم، جنوبي غربي العاصمة بغداد، تعرف أنها ستدفع حياتها ثمناً لخطأ أخيها الذي قتل أحد أبناء القرية الريفية التي كانوا يسكنونها.

اعتبرت الحكومة السورية أن الظروف التي واجهتها في العامين الأولين من الصراع  في البلاد كانت أسوأ أسوأ مما هي عليه اليوم، معبرة عن ثقتها بأن الجيش "يستطيع توجيه ضربات للجماعات المسلحة بفضل قوته وتعزيز قدراته والدعم القوي التي تستمده سوريا من الحلفاء.