طارق عزيز: عاش للعراق ومات من أجله
«طارق يوحنا عزيز»، هكذا كانت الإذاعات السعودية والخليجية تذكر اسمه كاملاً لكي يعرف جمهورها الطائفي أن وزير خارجية العراق، الأكثر شهرة ومهابة، ليس سوى مسيحي (كلداني كاثوليكي).
طارق عزيز (أبو زياد) كان علامة على الطابع شبه العلماني لنظام الرئيس الراحل صدام حسين، كان الرجل الثاني، بل ربما كان الوجه المثقف الناصع للنظام الدكتاتوري.