الحوار كما تريده باريس وواشنطن
استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك قبل أيام، مساعد الامين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن، وعبّر عن موقف حازم بشأن القرار 1559، ولم يثر تصريحه أي ردود فعل على المستوى المحلي، في الوقت الذي استأثر باهتمام لافت من قبل العديد من البعثات الغربية المعتمدة، خصوصا في أوساط الدبلوماسيين الاوروبيين. هناك من يتحدث عن ازدواجية في الموقف، حيث تدعم الخارجية الفرنسيّة الحوار اللبناني اللبناني، وترجمة ذلك، المزيد من الوقت، والمزيد من الحوار للوصول الى تفاهم حول كيفية مقاربة هذا القرار، في حين أن الرئيس الفرنسي كان حاسما في التأكيد على تنفيذه بالكامل، وكأنه لا يريد التعويل طويلا على عامل الوقت؟!.