أولُ الأسئلةِ التي لا يمكن تجنبها بشأن «الدولة الحديثة» في مجتمعات أمتنا الإسلامية هو: لماذا تستمر هذه الدولة رغم أنها فشلت في تحقيق الأهداف الكبرى التي قامت من أجلها، واستندت إلى مقايضة: الاستبداد مقابل إنجاز الاستقلال الوطني، وتحديث المجتمع، وبناء قوة عسكرية مرهوبة الجانب (جيش وطني قوي)، وإرساء دعائم الحكم الرشيد، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإنجاز التنمية الشاملة،